وأنا أتابع باندهاش الأخبار التي تؤكد أن منتخبنا لن يوجد على ارض تايلند إلا قبل مباراته أمام أصحاب الأرض والجمهور بثلاث ساعات فقط لفت نظري خبر نشرته صحافتنا المحلية عن إقامة مهرجان للمأكولات التايلندية في العاصمة السعودية الرياض.
حيث انتهى الأسبوع الماضي مهرجان المأكولات التايلندية الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالرياض واستمر لمدة عشرة أيام. وجاءت إقامة هذا المهرجان بهدف التعريف بالمأكولات التايلندية والترويج لها لتأخذ موقعها بين قوائم الطعام العالمية هكذا ذكر البيان الصحفي المصاحب لافتتاح المهرجان الذي حضره السفير التايلندي في المملكة وجمع غفير من التايلنديين والضيوف الآخرين.
ولا شك أن الظروف التي فرضت وجود منتخبنا في تايلند قبل المباراة بثلاث ساعات فقط ستصعب من مهمته وتجعله تحت ضغط نفسي وبدني كبير سيلقي بظلاله السلبي على الأداء الفني للاعبين.
وحسب الخبر المنشور في صحفنا المحلية عن مهرجان المأكولات التايلندية فقد استمر حفل الافتتاح أكثر من خمس ساعات فيما المهرجان تواصل لمدة عشرة أيام .. أما منتخبنا فلن يستطيع البقاء في بانكوك أكثر من ثلاث ساعات لأداء مهمة رسمية دولية وليس لحضور مهرجان مأكولات.!!
أنا لا أطالب بمساواة مهرجان المأكولات التايلندية الذي أقيم بالرياض بمباراة منتخبنا مع تايلند في بانكوك من حيث الفترة الزمنية المخصصة لكل منهما لكن أتمنى أن ينال منتخبنا الحد الأدنى من الوقت الذي يجعله قادرا على أداء المباراة بارتياح وهو أربع وعشرين ساعة على الأقل وان ينال حقه الذي كفله له الفيفا بأداء تدريب واحد على ملعب المباراة. أما غير ذلك فإننا نتنازل عن كل حقوقنا ونجيرها لصالح المنتخب التايلندي منافسنا على البطاقة الثانية في المجموعة ونقدم أعذار مبكرة للأجهزة الفنية والإدارية فيما لو جاءت نتيجة المباراة معاكسة لما نتمناه ونتطلع إليه.