لم يعد غريبا أن يكتشف علماء الآثار والباحثون في هذا المجال بين فترة وأخرى اكتشافا مهما يدل على أن الجزيرة العربية لا زالت بحاجة إلى جهود أكبر وستكون النتائج مذهلة، فقبل فترة ليست بالبعيدة أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار اكتشاف - آثار فرعونية في الجزيرة العربية تعود للقرن الثاني عشر قبل الميلاد. وهذا الاكتشاف وتبعاته يعد حدثا مهمة في مقاييس علماء الآثار، وبعده بفترة قريبة استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصر الصفا بمكة المكرمة الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعه فريق من علماء الآثار حيث عرضوا عليه موقعا قرب مدينة تثليث أثبتت الدراسات أنه أقدم موقع لاستئناس الخيل عرفته البشرية.
وقبل هذين الاكتشافين الكثير من الاكتشافات وسيتبعهما الكثير من الاكتشافات بإذن الله .
كل هذا يدل على أن جزيرتنا العربية والتي تحتل السعودية النسبة الكبرى من جغرافيتها هي بالفعل مستودع الآثار عبر التاريخ فلنشد على يد هيئة السياحة الآثار بواصلة الطريق ولنقف معها بالدعم المادي والمعنوي والإعلامي حتى تواصل رسالتها الكبيرة في التعريف بآثار الوطن التي من الممكن أن تكون في يوم من الأيام من أهم مصادر الدخل لوطننا العزيز.
tyty88@gawab.comفاكس 2333738