منذ ما يربو على ربع قرن ارتبط وهج وألق هذا الرجل الإعلامي الوطني الراقي في تعامله مع الجميع بكل نبل ووفاء ورجولة حقة وبكل ما يبعث على الاحترام يعرف أصغر تفاصيل الشعر والشعراء سواء من منظور نقدي بذائقته الرفيعة أو على الصعيد الشخصي بحكم إلمامه بكل ما يدور في الساحة الشعبية بفضل خبرته وحضوره التراكمي، صاحب حس صحفي دقيق ومهنية عالية، ومع هذا لا يمكن أن يحرج أحداً في أي موقف لا يليق بنبله، يأسرك إيثاره وأدبه الجم لهذا كان الرقم الصعب الذي لم يختلف عليه أحد رغم خلافات أمزجة الشعراء الشعبيين وألوان طيف مواقفهم إلا أنهم بادلوه التقدير بمثالية تحتذى، الكثيرون ربما اقتصر تعاملهم معه في مهرجانات الجنادرية الوطنية المشرفة بنجاحاتها المتلاحقة فقط وشهدوا على إنصافه للجميع منهم، أما من تعاملوا معه في كل المواقف النبيلة والعديدة فإنهم يتمنون أن يكون لدينا أكثر من إمضاء بنقاء ووفاء وإيثار الأستاذ والإعلامي القدير جابر بن علي القرني.