أكيد أنكم سمعتم عن المعلمات البديلات المستثنيات من التثبيت. لكنكم قد لا تعلمون لماذا تم استثناؤهن. تعالوا أروي لكم القصة من بدايتها: هؤلاء خريجات قديمات، أمضين سنوات طويلة على نظام العقود مع وزارة التربية والتعليم. طيلة كل هذه السنوات، تحملن الظلم والجور، وكن صابرات. ولم يصبرن على المر إلا لما هو أمر منه. وحين جاء وقت التثبيت، ولم يكنَّ على رأس العمل، لم تطلبهن الوزارة، على الرغم من وجودهن على رأس القائمة. ولماذا لم تطلبهن الوزارة:
* بعضهن كنَّ في فترة حمل، والحامل لا يقبلونها. وحتى بعد الوضع لا تعطى أولوية، بل لا ينظر لها على الإطلاق. ربما يجب أن تُعاقب المعلمات لأنهن سينجبن جنوداً للوطن.
* بعض البديلات تمرض أو يمرض طفلها أو تتعرض هي أو إبنها لحادث، ويكون غيابها نظامياً ومثبتاً بالتقارير، لكن الوزارة تعتبر مثل هذه الأسباب الخارجة عن الإرادة، مبررات لصرف النظر عنها أو تأخيرها إلى ذيل القائمة.
* بعضهن لم يتم التعاقد معهن أصلاً، وذلك لأن الوزارة بدأت ترفع شعاراً جديداً عنوانه (افتحن المجال لغيركن) .
* بعض البديلات تم التعاقد معهن ولكن عقودهن انتهت قبل قرار التثبيت، والوزارة فاجأتهن بعدم تجديد عقودهن .
الآن عرفتم قصتهن، فهل تعرفون من سيقف معهن وينصفهن؟!