لا ادري كيف تفكر بعض الأندية التي كانت حاضرة في الماضي بالمنافسة على بطولة دوري زين للمحترفين، فالماضي ليس كفيلا بجلب البطولات كما أنه لا يسمن ولا يغني من جوع!!، وبرغم تاريخ هذه الأندية وماضيها إلا أنها غير مؤهلة وغير جديرة باللقب الذي يحتاج لمهر كبير، هذا المهر يتمثل بوجود عناصر ذات مستويات متميزة بالإضافة لمجموعة من اللاعبين المتميزين أيضا في دكة الاحتياط لا يقلون شأنا عن الأساسيين من أجل دعم الفريق ليبقى قويا ومنافسا شرسا مع ضرورة الاستقرار الإداري والفني للفريق وأن يكونوا على كفاءة عالية، فدوري زين يحتاج لفرق ذات نفس طويل بل وطويل جدا ومن لا يحظى بما أشرت إليه آنفا فلن يكون له مكانا ضمن فرق المقدمة وسيكون عرضة للهزيمة في أية مباراة يخوضها بل وربما يقع في دوامة الهبوط، فمشوار البطولة طويل وشاق وقد تحصل مثل هذه الفرق على نتائج جيدة أو مقبولة لدى عشاقها في بداية المشوار لكن الفوارق الفنية ستتضح بشكل جلي عند نهاية الدور الأول تقريبا وستظهر الفرق التي تميزت في تعاقداتها وتحضيراتها لهذه البطولة التي باتت شاقة جدا على كثير من الفرق، فيما ستعاني كثيرا تلك الفرق التي لم تكن مهيأة للمنافسة وستستمر معاناة جماهيرها طالما أنديتها لم تقدم المهر الكافي لضمان هذه المنافسة.

على عَجَل

* في اللقاء الذي نشرته هذه الجريدة الأسبوع الماضي مع فقيد الرياضة والتاريخ الرياضي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ( رحمه الله ) والذي تميز به الزميل سلطان المهوس أوضح الفقيد كيف جاءت تسمية نادي الهلال بالنادي الملكي بشكل لا يترك مجالا للجدل.

* أمام الأهلي احتفل لاعبو الهلال وجماهيرهم بعودة سمو رئيس النادي بطريقتهم الخاصة التي تليق بقائد الأمة الهلالية.

* سياسة الانضباط في نادي الهلال أسهمت بشكل كبير في الفوز الساحق على النادي الأهلي.

* سعوا لإبعاد إيمانا عن مباراة الأهلي ولفقوا له تهمة باطلة ولم يفلحوا، فجاء إبعاده بإرادة الهلاليين أنفسهم وجاءت النتيجة قاسية لكي يدركوا أن الهلال كبير سواء شارك هذا أو ذاك.

* شككوا بالهلال وبجهازه الفني وبلاعبيه الأجانب فجاء الرد موجعا الخميس الماضي!!!

* ما فعلته لجنة الانضباط الإماراتية تجاه من تطاولوا على لاعبنا ياسر القحطاني يضع علامات استفهام كبيرة على ما كانت تفعله لجنة الانضباط لدينا؟!!

* رئيس ذلك النادي يعتذر لجماهير ناديه ويعدهم بالإصلاح وياليت هذه الجماهير تعتذر للمهاجم الكبير الذي نالت منه كثيرا، تجريحا وذما.. لعل الحال ينصلح بالفعل!!!

* إن أراد نادي الاتفاق المنافسة الحقيقة على بطولة دوري زين فيجب أن يعي لاعبوه أن الفرق لا يوجد فيه صغير أو كبير وأن يكونوا حاضرين ذهنيا ومعنويا في كل مباراة.

* حظي نادي الاتحاد هذه الأيام بدعم مالي ومعنوي كبير وغير مسبوق من قبل سمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وهذا بالطبع دعم يستحقه ممثل الوطن، ومع ذلك خرج علينا من يتحدث عن امتيازات حظي بها نادي الهلال رغم أنها أقل من ذلك !!

* بادرة نادي الرائد الإنسانية بالتنازل عن دخل لقاء الفريق أمام نادي الشباب لصالح الزميل الإعلامي والحكم السابق صالح الضحيان تؤكد أن هذا النادي رائدا بالفعل وتستحق إدارته وعلى رأسها الأستاذ فهد المطوع أسمى درجات الشكر والتقدير.

* بعض الإعلاميين لم يتبقَ لهم سوى أن يفرضوا الخطة التي يجب أن يلعب بها منتخبنا ويملون شروطهم على ريكارد متى يلعب هذا ويخرج ذاك وقبل ذلك، كيف يدرب اللاعبين ومتى يبدأ التدريب ومتى ينتهي!!!

* مطربو المدرجات ومؤيدهم مازالوا يتباكون على مكبرات الصوت ويطالبون بها بإلحاح شديد !!

* المرشح الذي لم يحصل إلا على صوت واحد في انتخابات ناديه والذي يذكرني بتجربة المحامي ( أحمد يكيكي ) الانتخابية في مسلسل ( فريج العتاوية ) لازال يطارد سامي الجابر ويحاول عبثا التقليل منه، إذ مازال يتوهم بأن هذا هو الأسلوب الناجح للبقاء في دائرة الضوء!!!

* يقول مهاجم نادي الفتح ربيع السفياني بعد طرده أمام النصر (( لم أعترض على الحكم لأنني أعلم أنه لن يتراجع )).. كم نحن بحاجة لمثل هذه العقلية الناضجة والمثالية من اللاعبين، فبرغم طرده غير الصحيح إلا أنه أبدى روحا رياضية عالية تستحق التقدير والثناء.

* من الحالات النادرة أن يفلت الفريق الأقل إمكانيات من الهزيمة بعد أن يطرد أحد لاعبيه وهو متأخر بالنتيجة بل ويقلب الهزيمة إلى فوز، لذا يستحق الفتحاويون أن نهنئهم على الفوز وعلى تلك الروح العالية والإخلاص والتفاني للاعبيهم من أجل الشعار الذي يرتدونه.

* ليت بعض المعلقين يجيدون التعليق مثل إجادتهم للضجيج والصراخ!!!

* المعلق الناجح هو الذي لا يستطيع المشاهد معرفة ميوله أثناء تعليقه على المباريات المحلية وهؤلاء أصبحوا قلة !!

* الله يذكر الرائعين محمد رمضان ومحمد البكر بالخير !!

* أين المعلقان الناجحان والقديران ناصر الأحمد ونبيل نقشبندي من قناتنا الرياضية؟!! أعيدوهما لنا !!