جازان - سجى علاقي
ضمن منظومة برامجها وفعالياتها في الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني 81، أقامت جامعة جازان، ندوة «الدولة السعودية في خدمة الإسلام والقضايا الإسلامية» برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع، وحضور عمداء الكليات والكُتاب والمهتمين وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تحدث في بدايتها الدكتور محمد الخضي، عضو هيئة التدريس بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية، عن الأسس والثوابت التي أسس عليها الملك عبد العزيز هذه البلاد، ونصرته للإسلام والمسلمين، والدعوة إلى عقيدة السلف الصالح من حيث التمسك بكتاب الله وسنّة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتطبيق شرع الله في الحكم، والعدل والمساواة بين الرعية وخدمة رعايا هذا البلد والسهر على راحتهم، ورعاية المسلمين في جميع الأقطار والبلدان العربية والإسلامية والأجنبية.
وتحدث الدكتور عبدالرحمن المدخلي، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان، عن النظام الأساسي للحكم الذي يحوي معظم القواعد الأساسية، عندما أمر المؤسس بتكوين هيئة تأسيسية تتكون من ثمانية أعضاء، وأضاف لهم خمسة أعضاء من موظفي الدولة لوضع النظام الأساسي للحكم الذي صدر عام 1382هـ.
وأشاد الدكتور حسين الحربي، الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بالجهود التي تقدمها المملكة في خدمة القرآن الكريم بتطبيق الشريعة الإسلامية المستندة على الكتاب والسنّة كنظام القضاء ومجلس الشورى، وتحدث عن جهود المملكة في نشر تعاليم القرآن الكريم للمواطنين والأجانب من خلال إقامة مدارس لتحفيظ القرآن الكريم، حيث بلغ عدد المدارس أكثر من 2000 مدرسة يدرس بها أكثر من 2006 طالب وطالبة.
وبيّن الدكتور مهدي الحكمي، عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الدور الذي تؤديه المملكة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والعمل على توحيد الصف وجمع الفرقاء ودعمها للقضية الفلسطينية ومبادرات الصلح في الخلافات، وتقديم المساعدات المالية للشعوب الإسلامية والعربية لمساعدتها على التنمية.
وفي نهاية الندوة كرّم معالي مدير الجامعة المشاركين بها.