|
الليث – سعيد المهداوي
اضطر مدير مستشفى الليث العام الجديد، علي الصعب، إلى إيقاف العديد من تنقلات الأطباء والفنيين الوطنيين إلى مدن مكة المكرمة، وجدة، والمطالبة باستعادة أخصائيي مختبرات تم انتدابهم للعمل بجدة، وذلك سداً للعجز والنقص الشديد بالقوى العاملة في بعض الاقسام الطبية والمختبر، وتم إجراء تدوير طبي وإداري جزئي شمل إعفاء المدير الطبي السابق، وتعيين أحد الأطباء الجراحين مديراً طبياً للمستشفى.ووعد الصعب، بافتتاح قسم العناية المركزة وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميم وتحسين أقسام التنويم، والذي تم البدء فيه بالفعل والعمل على تطوير المستشفى، وتحسين قسم الطوارئ وتدعيم العيادات الطبية بأطباء مقيمين مساندين للأخصائيين والاستشاريين. إضافة إلى دعم قسم الحركة بإسعافات جديدة وعالية التجهيز، مشيرا إلى أن التنظيم الإداري الفعال واللامركزية من أهم ملامح الإدارة الحديثة والناجحة لتسيير العمل بوتيرة أفضل، والعمل بروح الفريق الواحد لتقديم خدمة طبية متكاملة، موضحا بأن الشؤون الصحية وعدته بالدعم المتواصل لتحسين مستوى الخدمة.
وقد قدم المدير الطبي الدكتور يحيى، خطة متكاملة لتحسين أقسام النساء والولادة، ووضع بروتوكولات لهذا القسم على أسس علمية ساهمت في تقليص عدد الإحالات فعلياً.ولفت الصعب، إلى أنه سيطالب بالعديد من التخصصات النادرة لإيجادها في المحافظة، وإيجاد مجلس استشاري محلي بالمحافظة يضم عددا من الأطباء والإعلاميين والمسؤولين ورجال الأعمال، يشرف عليه محافظ الليث، بهدف وضع الخطط اللازمة لتحسين وضع الخدمات الطبية بالمحافظة ومتابعة دعم المستشفى من جميع النواحي.