مناسبة عزيزة كريمة غالية هي صدور الموافقة الكريمة من المقام السامي بتسمية جامعة الخرج باسم جامعة سلمان بن عبدالعزيز بناء على ما رفعه صاحب السمو الملكي محافظ محافظة الخرج الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز وتأييدا من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكما هو معروف أن الخرج مدينة تاريخية لها من المكانة في قلوب أبنائها خاصة وجميع أبناء هذا الوطن عامة ما هي جديرة به لذا يحق لها وللجميع أن يفخروا بتسمية جامعتها بجامعة سلمان بن عبدالعزيز.
وللحقيقة والتاريخ.. فإن الأمير سلمان ومن خلال المعايشة المنظورة والروايات المتواترة قد جعل الوفاء هدفاً من أهدافه السامية ظل يسير منه إليه ويزرعه في أفئدة الآخرين كقيمة اجتماعية نبيلة توطد أواصر المحبة وتكرس عوامل الثقة والأمن والاستقرار وتشيع الطمأنينة بين الناس وليس بغريب أن يقال عن سيدي الأمير سلمان كل ذلك به هو تأكيد بأن الأسرة المالكة الكريمة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم أجمعين هي صاحبة الوفاء بدءاً وانتهاءً وما ذلك التكريم لأبناء محافظة الخرج بتسمية جامعتهم بجامعة سلمان بن عبدالعزيز إلا أكبر دليل على عمق الوفاء المتبادل بين الحاكم والمحكوم وبين الصغير والكبير ولاءً واعتزازاً في هذا الوطن الغالي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها إن شاء الله.