السعداء المستمتعون في هذه الحياة هم من يضيفون قيمة في أي درب يسيرون عليه و يرتقون بأي مكان يقيمون فيه.. وعلى عكسهم تماما البؤساء ينزعون الورد ويبقون الشوك، يسيرون لوحدهم بأحمالهم ويلقونها على غيرهم غير آبهين على أي مطية كانوا أو أي أذية أثاروا!
وعلماء البشرية أكدوا على أن صناعة السعادة في حياة الإنسان إنما هي رهن يديه وشعلة فكره، وتوافقا مع هذا كل فرد منا يريد أن يحيا حياة ملؤها النجاح والسعادة والرضا يحتفل بحضوره ويطيب الذكر في غيابه ويعظم ثوابه، ولا يكون ذلك إلابإضافات بسيطة نبدؤها صغيرة حتى نعتادها ومن ثم تتضاعف ويخلد أثرها.
إذا كنت تطلب رتبة الأشراف..
فعليك بالإحسان والإنصاف
اسأل نفسك ..هل تلتزم في كل يوم على أن تضيف شيئا للآخرين؟ إن لم تكن كذلك فأنت تنتقص منهم! والأكيد أنه سهو منك أو عن غير قصد بحكم العادة! تنبه لذلك لأجل أن تحقق سعادتك وإليك هذه الإضافات اليومية التي تنشدها نفوس البشر وثق أنها أكثر قيمة لك لأنها ستنعكس على حياتك كلها إيجابا:
التزم التحسين المستمر في كافة جوانب حياتك ولا تدع خطأ أو نسيانا سواء منك أم من غيرك ينال من همتك أبدا.. أبدا.، واعلم أن نتاج تحسنك أنت أولا،سوف يظهر أثره الباهر مباشرة على من حولك.
ارسم الابتسامة على وجهك منذ أن تفتح عيناك مستيقظا من نومك وابتسم للجميع بلا استثناء.
يَسِّر على الآخرين ووفر لهم الوسيلة وشجعهم على فعل الصحيح عوضا عن نقدهم على فعل القبيح أو إخبارهم به فقط!.
إن دعيت وتعذر حضورك كن حاضرا بالكلمة الطيبة.
بادر في تقديم العون ولا تظن أو تتعذر نهائيا بعدم الحاجة وخاصة في أوقات فراغك.
حول المواقف السلبية إلى ايجابية بإيحاء تدريجي عندما ينفعل أحدهم أو يسرد واقعا بسوداوية.
مهما كثرت مشاغلك كن حافظا للود..محسنا الظن واسأل غائبا عن حاله و لو برسالة.
شارك ولو بالقليل مما لديك عندما يطلب منك أو تسأل بما عندك.
لا تجعل الأفكار الفاضلة حبيسة في عقلك واهدها للمعني بها.
كل منا يمتلك إضافته اليومية الفريدة فلا تبخل بها أو تهملها ..أنعم حياتك بها.
وقود لحياتك
«افعل كل الخير الذي تستطيع، لكل من تستطيع، بكل الطرق التي تستطيع، مادمت تستطيع».
هدى بنت ناصر الفريح
hudaalfourih@gmail.com