القابض على «قلبه» أخير من الذي يتركه لهواه...!
***
وعصفور لاهث في قيظ مفتاح النعيم سقيُاه...!
***
والجمعة صلاة في جماعة أجدى من استرخاء فوق فراش وثير...!
***
والزمن الذي لا تؤكل فيه الذئاب فرصة لتسمن فيه بلحوم الغافلين عنها...!
***
وأنت وهو أقوى من أن تكون بمفردك...!
***
والوعاء الذي لا يُفرَّغ من المطبوخ فيه... لا محالة سيعفن...!
***
أواه ما هذا النتن الذي ينبعث من طاولات المثرثرين...
كلما زجوا في أفواههم لقمة زفروها بلحوم الآخرين...؟!
***
لماذا لا يكون همك ذاتك، تعمل لها فكرك وعزمك... بدلاً من أن يكون الناس همك...؟
أما سمعت بمن قال: «من راقب الناس مات هما»؟..
فهو إن لم يكن مثلهم غبطهم، إن لم يحسدهم...
وإن كان أفضل منهم تباهى عليهم...
وفي الحالتين مضيعة للوقت، شغل للهمة...
هدر وأي هدر...!
***
صحيح بأن هذا الزمن تغيرت فيه الوسائل والطرق والأساليب، واعترت فكر الإنسان جدة في مناهج الوصول للقناعات... لذا فقد صدق من يقول: إن بلوغ المرام لا يتحقق دون التعايش والتفاعل مع متغيرات الزمان...
ولكن، لتحقيق الصعود وتيسير المسارات، لا لتعطيلها...
إنه نهج الراغبين في التقدم، والراكضين للنور، والراسمين للفلاح...
ذلك لأن الأرض لم تعد شاسعة كما كانت في مخيلة الإنسان...!
***
ورب
ريال أطيب من ألف...
ورب
كلمة ليست أبلغ من حرف...
***
الناس مشغولون بأمور مظاهرهم...
كيف إن شُغلوا بمخابرهم...؟...!!
***
و.... سلامتكم.
