بريدة - مكتب الجزيرة

في سياق البرامج التي تقدمها إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم، وتجسيداً لخطة تدريب الكوادر الطلابية لممارسة الدور الإعلامي في المستقبل، حظيت طالبات تعليم القصيم بلقاء صحفي حصري مع سمو الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز بمناسبة تدشين المرحلة الخامسة من معرض الملك خالد - رحمه الله - في منطقة القصيم؛ وذلك لمعرفة المزيد عن شخصية الملك خالد - رحمه الله - التي اجتهدت في تأسيس المملكة ونهضتها، والتعرف على بعض من صفاته ودوره السياسي والاقتصادي داخل وخارج المملكة. صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي رحَّبت بهن وبالإجابة عن أسئلتهن؛ فكان هذا اللقاء:

- الطالبة مرام المطيري من الثانوية 23 قالت: كما سمعت من والدي، وكما عُرف عن الملك خالد - رحمه الله - تواضعه وحب الناس له، كيف ترى سموكم تعامله معكم بوصفه أباً?

- الأميرة موضي: كان - يرحمه الله - يتعامل معنا بشخصيته المتعارف عليها نفسها، وكان شديد العدل؛ حيث إنه لا يعطي إحدانا شيئاً إلا وقد أعطى البقية بالمثل، وكان يحب البنات بشكل كبير.

- الطالبة مرام: حياته ملكاً للمملكة العربية السعودية وأعماله الكثيرة ورحلاته المتواصلة ألم تؤثر في علاقتكم وحياتكم الخاصة؟

- الأميرة موضي: بالعكس، كان شديد القرب منا والحرص علينا، وكنا إلى جانبه أينما ذهب في رحلاته إلى إيران ولبنان والسودان والأردن، فأينما ذهب نحن بجانبه وبالقرب منه.

- أما الطالبة جمانة الغصن من المتوسطة 40 فقد استفسرت بقولها: شهد عهد الملك خالد انتعاشاً اقتصادياً حتى أطلق عليه الشعب عهد الرخاء، في حين عاشت الدول المجاورة حالة من الركود الاقتصادي، فكيف استطاع الملك خالد تحقيق هذا الانتعاش؟

- الأميرة موضي: كان ذلك بتوفيق من الله - عز وجل - كما أن سموه لم يكتفِ فقط بالحرص على رغد العيش لشعبه بل تعدى ذلك إلى الدول الإسلامية كافة؛ فكان حريصاً على مساعدتهم مالياً ما أمكنه ذلك. أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب عليه في ذلك الوقت.

- الطالبة غادة المطلق من المتوسطة 40: واجهت الملك خالد فتنة عظيمة في مستهل عام 1400هـ متمثلة في حادثة دخول جهيمان وأتباعه الحرم، فكيف تعامله معها؟

- الأميرة موضي: لقد تعامل بحزم مع هذه العملية، وكان يردد «إلا الحرم»، ولم يتردد في القضاء على هذه الفتنة.

وفي ختام هذا اللقاء الصحفي تقدمت الطالبات بالشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد على رحابة صدرها وإتاحة الفرصة لهن لعقد هذا اللقاء.

جدير بالذكر أن إدارة الإعلام التربوي هدفت من إتاحة هذه الفرصة للطالبات أن يزج بهن في العمل الصحفي الميداني، ويغرس لديهن الثقة بالنفس، ويساهم في بناء جيل إعلامي واعٍ بأهمية وأمانة العمل الإعلامي. وقد أشرفت على اللقاء ونظمته وفاء السويد مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم القصيم، التي شددت على أن مشروعات إعلامية ستتيح للطالبات الخوض في التجارب الإعلامية وفق أسس صحيحة عبر الدورات التدريبية المختصة، وكذلك التجارب الميدانية.