القاهرة - مكتب الجزيرة:
عاد الهدوء لميدان التحرير بوسط القاهرة أمس بعد مغادرة متظاهري يوم الجمعة الذين طالبوا المجلس العسكري بتسليم السلطة للشعب في موعد أقصاه فبراير المقبل، مؤكدين ضرورة الإنهاء الفعلي لحالة الطوارئ، وتطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطني وأتباع النظام السابق. وأعلنت صفحة «ثورة الغضب المصرية الثانية» على فيسبوك عن مسؤوليتها عن حرق خيمتها الموجودة بميدان التحرير، مشيرة إلى أن ذلك جاء تعبيراً عن استيائها من موقف القوى السياسية المتمثلة في الحركات والأحزاب والائتلافات التي خانت الثورة بتخاذلها عن المشاركة في مظاهرات الجمعة وتراجعها عن أيّ إجراءات تصعيد وضغط على المجلس العسكري لسرعة تسليم السلطة للمدنيين. وذكر بيان للصفحة أن حرق الخيمة هو بمنزلة إعلان بدء إجراءات التصعيد في المرحلة المقبلة، وأنها ستكون آخر خيمة تنصب في ميدان التحرير، حيث ستكون الخيمة المقبلة أمام وزارة الدفاع.
"طالع دوليات"