* المبادرة الجميلة من الإدارة الشبابية باتصالها بالمدرب الهلالي والاعتذار له عما حدث خلال مباراة الشباب والفيصلي وتوجيه الدعوة له بزيارة النادي تؤكد مدى الحضارية التي تتعامل بها الإدارة الشبابية، وتقدم بذلك درساً في الحرص على العلاقات المتميزة التي تربطها بالأندية الأخرى.
***
* تراجع الكابتن علي كميخ عن رأيه السابق بأن النصر يملك أفضل لاعبين محليين في الأندية السعودية هو واقعية تُحسب له ومؤشر إيجابي على أن الأجهزة المسؤولة عن الفريق النصراوي تسير في الطريق لتصحيح أوضاع الفريق.
***
* مباراة منتخبنا الوطني التجريبية أمام نظيره الإندونيسي تدعو إلى التفاؤل بأن يحقق الأخضر نتيجة إيجابية أمام تايلاند الثلاثاء القادم في التصفيات الآسيوية؛ حيث قدم مستوى مقبولاً، وكان الأقرب للفوز والأفضل أداءً وعطاء.
***
* إذا ثبت أن مدرب الفيصلي لم يكن هو الذي رفض وجود مدرب الهلال في مباراة فريقه أمام الشباب، وأنه لم يطلب إبعاد المدرب من الملعب، فإن ذلك يفتح باباً من الأسئلة التي تطرح بدهشة أمام إدارة الفيصلي لإيضاح الحقيقة وكشف شخصية من كان يقف خلف ذلك الفعل الذي لا ينم عن فهم رياضي ولا عن احترام للحضور في مباراة مفتوحة، كما أساء بفعله ذلك لأصحاب الدار الشبابيين.
***
* وضع اللاعب الجزائري عبدالملك زيايه في الفريق الاتحادي لا يدعو للتفاؤل بنجاح منتظر؛ فاللاعب فَقَد الكثير من حضوره الفني وميزته التهديفية التي كان يتصف بها الموسم الماضي، ويجب على الاتحاديين أن يساعدوه للخروج من هذه الأزمة بدلاً من أن يزيدوا الضغوط عليه بكثرة اللوم والتقريع.
***
* تكاثر الأخبار عن غيابات بلا عذر عن التدريبات للاعب سعد الحارثي الذي أوشك عقده على الانتهاء رسائل واضحة على أن علاقة اللاعب بناديه قد اقتربت من نهايتها للأبد، وأن على اللاعب البحث عن نادٍ آخر ليكمل معه الموسم الكروي الحالي وبقية مشواره الرياضي.