اطلعت على الخبر الذي أوردته «الجزيرة» الذي كتبه المحرر وهيب الوهيبي والذي كشف من خلال تقريرًا صادرًا من وزارة العدل والذي بيّن أنه تم عقد نكاح 42109 في عام 1431هـ مقابل 12904 صكوك طلاق في نفس العام وهذا التقرير والإحصائية أكدت أن حالات الطلاق مقابل الزواج تتجاوز الـ35% وهذا يكشف أن حالات الطلاق تزيد وأن عدد حالات المطلقات يتزايد في مناطق المملكة بصورة غير مسبوقة.
إن هذه الإحصائية المرعبة تحتم إيجاد دراسة ولجنة مختصة للبحث في أسباب كثرة الطلاق لدرجة أنه ربما لا يخلو منزل واحد عندنا من حالة طلاق.
إن هذا الأمر يحتاج إلى اهتمام ومتابعة من جميع فئات المجتمع ومعرفة الأسباب والدوافع التي جعلت هذا العدد يتزايد ويتضاعف عامًا بعد عام وهل المشكلة هي اجتماعية أو اقتصادية أو عدم توافق من بداية الزواج.
فيجب ألا نغض الطرف عن حالات الطلاب التي تفشت وتحولت إلى شبه (ظاهرة).
أحمد القرني - الرياض