|
عنيزة - خالد الروقي
هدف وحيد فقط من ضربة جزاء أُحرز على دفعتين خلال ثلاث مباريات خاضها المنتخب الوطني الأول ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2014م في البرازيل، وهذا ما يـُجسد المعاناة الهجومية لحال الهجوم السعودي والعقم التهديفي الواضح، الذي لم يجد له المدرب العالمي فرانك ريكارد أي حل!
فالفريق السعودي الذي يضم بين صفوفه مهاجمين لهم ثقل كبير على الخارطة الآسيوية أمثال أفضل لاعب آسيوي لعام 2007م ياسر القحطاني وهداف الدوري لثلاث مرات ناصر الشمراني والشاب الخطير نايف هزازي لم يستطع هز الشباك في لقاءَيْ عمان وتايلاند على الرغم من السيطرة الواضحة للصقور الخضر في اللقاءين، بينما جاء الهدف الوحيد من نقطة الجزاء عند الدقيقة 65 في شباك ضيفه منتخب أستراليا عن طريق ناصر الشمراني، وعلى دفعتين!
هذا، وقد طرح الشارع الرياضي الكثير من التساؤلات خلال الفترة الماضية إزاء الغياب التهديفي ودور المدرب الهولندي فرانك ريكارد في إيجاد سُبُل ناجعة نحو هز شباك الخصوم وعدم الوقوف موقف المتفرج؛ حيث طالب عميد لاعبي العالم وحارس القرن الآسيوي محمد الدعيع مدرب المنتخب بمراجعة حساباته، وعلى الأخص فيما يتعلق بالشق الهجومي، وقال: «خلال أربع مباريات لم يسجل لاعبو المنتخب سوى هدف واحد، بما في ذلك مباراة إندونيسيا الودية، والمفترض بريكارد بعد أن شاهد أن مهاجميه لم يسجلوا أن يجرب مهاجماً جديداً، وأن يعطي الفرصة مثلاً ليوسف السالم، فالمنتخب حالياً بلا هداف». ويأتي حديث الدعيع تأييداً لمطالب سابقة طرحها عدد من النقاد في وقت سابق حول ضرورة الاستنجاد ببعض المهاجمين الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة للعب أساسيين.