المنامة - ياسر الهزيم
تختتم مساء اليوم الأحد لعبة كرة اليد ضمن دورة الألعاب الخليجية الأولى المقامة حالياً في البحرين حيث تقام في اليوم الختامي ثلاث مباريات تجمع الأولى بين منتخبي البحرين وقطر والتي تعتبر النهائي الحاسم لهذه المنافسة باعتبار أن المنتخبين لم يخسرا طوال مشوارهما وتليها مباشرة لقاء يجمع منتخبنا السعودي ونظيره الكويتي في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث بالبطولة، على أن تختتم المسابقة بلقاء الجريحين عمان والإمارات في السابعة مساءً، وتقام جميع المباريات على صالة مدينة خليفة الرياضية.
السعودية والكويت
لقاء منتخبنا السعودي والمنتخب الكويتي هو ثاني لقاءات اليوم الختامي فإنه يعتبر لقاء الميدالية البرونزية بعد تعادل المنتخبين في النقاط، وستكون هذه المباراة عبارة عن الفرصة الأخيرة لكلا المنتخبين لمراضاة النفس وتحقيق المركز الثالث بعد أن خسرا المنافسة على الميدالية الذهبية بتعرض كل منتخب إلى خسارتين من البحرين وقطر، الحظوظ تبدو متساوية في الطريفين مع أفضلية نسبية للأخضر السعودي الذي يتمتع لاعبوه بالخبرة الكبيرة في ظل تواجد الحارس مناف آل سعيد وزميله حسين آل أخوان، في الوقت الذي تشارك فيه الكويت في الدورة بتشكيلة شابة يقودها المدرب البحريني نبيل طه الخبير في كرة اليد الخليجية والآسيوية، والذي سبق له أن قاد منتخب البحرين لفترات طويلة ومن المتوقع أن تشهد المباراة تنافساً كبيراً نظراً للأهمية التي تتمتع بها المباراة، في ظل الإمكانيات الرفيعة التي يحظى بها اللاعبون.
البحرين وقطر
يدخل المنتخب البحريني المباراة وعينه على الذهب الخليجي، خصوصاً وأن البطولة تقام على أرضه وبين جماهيره، الأمر الذي يعطيه أفضلية كبيرة قبل انطلاقة اللقاء المنتظر، بالإضافة إلى المعنويات المرتفعة للاعبين بعد الانتصارات المتتالية والظهور بالصورة المشرفة في المحفل الخليجي، في الوقت الذي يسعى فيه القطريون إلى إجهاض الحلم البحريني والحصول على الذهب مستفيدين من خبرة مدربهم السلوفيني ماجيك يورك في كرة اليد البحرينية من خلال قيادته للمنتخب الوطني والنادي الأهلي في فترة سابقة.
عمان والإمارات ولقاء الجريحين
وتختتم البطولة بلقاء الجريحين عمان والإمارات في مباراة البحث عن الانتصار الأول بعد سلسلة من الهزائم المتتالية لكلا المنتخبين، لم ينجح من خلالها أي منهما من تحقيق أي انتصار أو تعادل، بالرغم من أن المنتخبين قدما دورة جيدة من ناحية المستوى، إلا أن نقص عامل الخبرة والتعامل مع المباريات الحساسة كان كفيلاً بإبعاد المنتخبين عن دائرة المنافسة على المراكز الأولى في الدورة.