يحرص قادة ومسؤولو هذه المملكة الطاهرة بقيادة والدنا وباني نهضتنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني كل الحرص بل وشغلهم الشاغل راحة ورفاهية المواطن في جميع أنحاء مملكتنا الغالية في جميع المجالات الخاصة والعامة التي ترجع وتنصبّ مصالحها إلى الدولة ومنها توفير الكهرباء وإيصاله إلى كل منزل ومتجر وكل ما يخدم المواطن لراحته ورفاهيته، إلا أننا في مدينة تمير بمنطقة الرياض والتي تعد ضمن منظومة مدن المملكة اتساعا في المساحة وكثافة في السكان نعاني في انقطاع التيار الكهربائي باستمرار وخاصة في فصل الصيف مما يتسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية المنزلية وتحمل المواطنين أعباء كبيرة بعطل الأجهزة في منازلهم لصيانتها وفي غالب الأحوال يضطرون إلى استبدالها حيث إنها باهظة الثمن على سبيل المثال الثلاجات والمكيفات التي لا غنى عنها في المنازل والأهم من ذلك كله أجهزة المرضى في المنازل التي لا يستغني عنها المريض والمقعد وذو الحاجة. ويلاحظ المواطن في مدينة تمير ما تقوم به شركة الكهرباء ممثلة في قسم الطوارئ والصيانة بحوطة سدير بأعمال الصيانة التي لا تكون ضرورية إلا في فصل الصيف لمدينة تمير فقط حيث يلجأ قسم الطوارئ والصيانة بحوطة سدير إلى أعمال الصيانة أو تعديل شبكة في فصل الصيف لمدينة تمير خاصة لمدينة تمير علماً أن قسم الطوارئ في وحدة كهرباء تمير لا يغطي أعطال الكهرباء لقلة المكلفين بالصيانة وللفجوة الشاسعة حيث يتبع لمدينة تمير عدة هجر منها رويغب التي تبعد مسافة 90 كيلو والحفنة التي تبعد 110 كيلو وحفر العتش يبعد 180 كيلو ومبايض 16 كيلو والشعب 32 كيلو وبوضاء 32 كيلو والشحمة 35 كيلو وأم رجوم 70 كيلو إضافة إلى المزارع التابعة لمدينة تمير وجميعها مترامية الأطراف تحتاج إلى أقسام طوارئ متكاملة خاصة بمدينة تمير أما بقية المدن التابعة فتكون صيانتها الدورية في فصل الشتاء على سبيل المثال سدير عامة.
علي بن راشد الغانم - مدينة تمير