جاء القرار التاريخي الذي أصدره القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين والذي تضمن السماح للمرأة بدخول مجلس الشورى والمجالس البلدية ليعكس دور المرأة البارز داخل المجتمع وأن ثمار ما تعلمته وكافحت من أجله لم يذهب سدى بل حظي باهتمام الرجل الأول في البلاد ليعطيها الضوء الأخضر لتمارس ما تعلمته واكتسبته في جميع المجالات وتسهم في دفع عجلة التنمية بمشاركة شقيقها الرجل ولاشك أن النساء شقائق الرجال ولهن حضور وتأثير في شتى مجالات الحياة الخاصة والعامة.
ولعل دخولها قبة مجلس الشورى ستكون صوت بنات جنسها حاملة همومهن وقضاياهن ومناقشتها وإيجاد المخارج والحلول لكل ما يواجهها من مصاعب ومتاعب، وجاء دخولها للمجلس البلدي لتحمل هم بنات جنسها وتنقلها فيما يتعلق بالنشاطات التجارية والخدمات الصحية والتعلمية الموجهة للمرأة.
وجميع بنات حواء ينتظرن ما ستحققه ممثلتهن في المجلسين كونها صوت المرأة المسموع في أبرز مؤسستين حكوميتين.
مع صادق تمنايتنا لها بالتوفيق في مهمتها داخل تلك المؤسستين.
nap121200@hotmail.com