في بداية كلمتي بمناسبة ذكرى هذا اليوم المجيد لوطننا الغالي، أحمد الله وأشكره كثيراً، على نعمة الأمن والأمان والخير والسلام الذي أنعم به علينا وعلى هذه البلاد التي أكرمها الله بالحرمين الشريفين، وبحكام وولاة أمر مسلمين يطبقون الشريعة الإسلامية ومحبوبون عند الشعب وعند شعوب العالم أجمع، وأحمد الله تعالى على عودة أبو متعب سالماً غانماً بعد رحلة العلاج سائلة المولى عز وجل أن يديم عليه دوام الصحة والعافية، ويمتعه بالعمر المديد، ويديم على هذا الوطن دوام العز والخير والقوة والنصر في ظل خادم الحرمين ونائبه، والأسرة المالكة، داعية الله عز وجل بمستقبل مشرق باهر، ونجاح مستمر ومتقدم لهذا الوطن وأبناء في كافة مجالات الحياة، وأن يعيد الله علينا مثل اليوم أعواماً عديدة وأزمنة كثيرة ونحن والأمتين الإسلامية والعربية بخير دائم وعز ونصر دائم.