|
الجزيرة - الرياض
يشارك وفد رفيع المستوى من الإدارة العليا للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مع رؤساء الشركات العالمية ووفود تمثل 50 دولة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تُعقد جلساته في البحر الميت بالأردن يومَيْ (21 - 23 أكتوبر 2011م)، وذلك في اللقاء الخاص الذي يُعقد بعنوان «الاجتماع الخاص بالنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في العالم العربي».
ويتقدم الوفد سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، يرافقه المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي وبعض أعضاء مجلس إدارة الشركة وبعض نواب الرئيس التنفيذيين.
فيما يقيم العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين والملكة رانيا العبد الله مأدبة عشاء على شرف الحضور في اليوم الثاني من أعمال المنتدى. ومن المقرر أن يجمع هذا الملتقى مشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي، والمشرق العربي، والمغرب، والمجتمع الدولي. وسوف تركز المناقشات على أفضل الممارسات والسياسات الاقتصادية، والإصلاح الاقتصادي، وإيجاد أفضل الطرق التي تمكِّن الشركاء التجاريين من الحصول على نتائج إيجابية في المنطقة. وباعتباره رئيساً مشاركاً للمناسبة مع عدد من قادة كبريات الشركات العالمية سوف يحضر الماضي الجلسات المغلقة والخاصة التي تعالج خلق الفرص الوظيفية في العالم العربي يوم 21 أكتوبر، بمشاركة 30 عضواً من كبار رؤساء الشركات. كما سيشارك في حوار ضمن جلسة تحديات التوظيف التي تُعقد يوم الأحد 23 أكتوبر، ويحضرها جميع المشاركين في أعمال المنتدى، وسيتم بثها على الهواء مباشرة. ومن المقرر أن تتناول هذه الجلسة موضوعات حيوية عدة، من بينها أفضل الممارسات العالمية، والمساعدات التنموية، ودور القطاع الخاص، ونظم التعليم. وفي اليوم نفسه يحضر الماضي الجلسة الختامية للمنتدى، وعنوانها «خطة العمل لعام 2012م». وقال الماضي: «لكي ننجح في تحقيق الرخاء الاقتصادي وخلق فرص التوظيف في الشرق الأوسط يجب أن تصبح الشركات نفسها محركاً استراتيجياً للنمو الاقتصادي وخلق فرص الوظائف. وبالنسبة لشركة (سابك) نحن من أكبر شركات التوظيف المباشر في الشرق الأوسط، ويعمل لدينا ما يقرب من (20) ألف شخص في المنطقة وحدها؛ وبالتالي نفتح الفرص الاقتصادية أمام آلاف الأشخاص وعائلاتهم». أضاف الماضي: «إن (سابك) تلعب دوراً بارزاً في تعزيز الاقتصاد في كل دولة تعمل فيها». مشيراً إلى أن الدراسات تقدر أن فرصة عمل واحدة في الصناعات الكيميائية تخلق ست فرص عمل إضافية لدى الموردين والعملاء والصناعات التحويلية؛ وبالتالي إذا كان عدد الوظائف التي توفرها (سابك) حالياً يفوق الـ (33) ألف وظيفة فهذا يعني أنها تصبح نحو (200) ألف وظيفة في جميع أنحاء العالم عند الأخذ في الاعتبار الموردين، والعملاء، والصناعات التحويلية. وفي المملكة العربية السعودية وحدها أدخلت (سابك) صناعة البلاستيكيات الحرارية المتقدمة إلى المنطقة لأول مرة، وسوف يؤدي هذا إلى خلق صناعات تحويلية جديدة في المستقبل القريب، وهو ما يترتب عليه خلق الآلاف من وظائف العمل». وحول أهمية الاتثمار في التعليم قال الماضي: «يُعتبر التعليم حجر الأساس للازدهار الاقتصادي، وحيثما ترتفع نسبة البطالة والفجوات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وبقية العالم يمكن إرجاع السبب إلى مستوى مساندة التعليم. ومن واجب الشركات الكبرى في الشرق الأوسط أن تأخذ زمام المبادرة لعلاج البطالة، جنباً إلى جنب مع الحكومات».