الحمدلله الذي أظهر الحق مع أمير المواقف المشرفة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية -حفظه الله- وأزهق الباطل المتمثل بمزاعم الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك وافتراءات صحيفة «الاندبندنت» إذ أسعدني خبر اعتذاراها الخالص لسمو سيدي على ما جاء في المقال وكذلك التغطية التي تلته، وذلك لما فيه من نصر وإظهار للحقيقة التي يحاول الكثير من أعداء الإسلام والمملكة العربية السعودية خاصة أن يشوهها، ومنهم بعض الإعلاميين الغربيين الذين يتربصون في مملكتنا الحبيبة ويريدون أن تظهر بالتخلف والرجعية وعدم احترام حقوق الإنسان، وها هي تثبت للعالم حكمتها وصدقها في التعامل وقطع الطريق مع قلة ممن ارتفعت أصواتهم بالكذب والبهتان بأسلوب عادل يضع حداً للأكاذيب والتجني على المملكة وقادتها، ولا يمكن برجل مثل نايف بن عبدالعزيز أن يقول مثل ما قالوا، فهو رجل المواقف المشرف وحارس بوابة الأمن والإسلام، ولكن نجاح الأمير الواضح جعل الحاقدين يرمون بكلام غير صحيح، ولأن سمو سيدي قالها بكل وضوح وصراحة بعدة مناسبات نحن مستهدفون في عقيدتنا نحن مستهدفون في وطننا. وقالها بكل وضوح وصراحة لعلمائنا الأجلاء وطلبة العلم ولدعاتنا وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخطباء المساجد دافعوا عن دينكم بكل شيء دافعوا عن وطنكم دافعوا عن أبنائكم دافعوا عن الأجيال القادمة، وقال: يجب أن نرى عملاً إيجابياً يستعمل كل وسائل العصر الحديثة لخدمة الإسلام وأن نقول الحق ولا تأخذنا بالحق لومة لائم. فلنسعى لتحقيق ما قاله نايف رجل الأمن والوفاء والإخلاص، وإلى الامام سيدي ونحن معك أمد الله في عمرك وحفظك الله من كل شر وحاسد، وختاماً أسال الله العلي القدير أن يحفظ لنا قادتنا ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
al-jazirah.sa@hotmail.com