|
بريدة - أحمد السالم / تصوير - إبراهيم الجطيلي
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، نائب أمير منطقة القصيم الجميع بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال زيارته صباح أمس لمعرض «ملحمة بطولة وميلاد أمة «، والتي تشرف عليه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، واصفاً السعادة التي تغمره بزيارته لهذا المعرض المتميز والذي أبدي إعجابي الشديد بما أراه، مضيفاً أني أمام كنز من كنوز التاريخ العظيم لتاريخ المملكة العربية السعودية وقياداتها وحقبها ورموزها ورايتها وتعليمها وتاريخها الناصع البياض لهذه الدولة الإسلامية العظيمة. وقال أولاً نشكر الله تعالى على نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما نحمد الله تعالى على سلامته وأزف التهنئة إلى أبناء المنطقة والشعب السعودي والأمة الإسلامية وأن يديمه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأضاف سموه هذا العام تمت إضافة تاريخ مكة المكرمة وتوسعة الحرم المكي الشريف وتاريخ التعليم، فتعليم القصيم يواكبون تطور أحداث الملكة لحظة بلحظة، وإضافة ترجمات لبعض المسميات على اللوحات لمن لا يجيد اللغة العربية.
وأهاب بالجامعات والكليات الأهلية والكليات الصحية والتعليم الأهلي وبعض المؤسسات بزيارة المعرض الوطني الدائم (ملحمة بطولة وميلاد أمة)، لما يملكه المعرض من مخزون ثقافي وتاريخ المملكة في عدة مجالات. مبرزاً سموه التوجه التوسعي لرسالة المعرض وضرورة استقطابه للزائرين مؤكداً، على هيئة السياحة وإدارة الطرق وأمانة المنطقة للقيام بدورها لتحقق زيارات المعرض الشمولية والتنوع من الجميع.
كان في استقبال سموه مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالله الركيان، ومدير شرطة منطقة القصيم المكلف العميد صالح اليامي، ومساعد مدير تعليم القصيم للشؤون التعليمية سليمان الفايز، ومدير إدارة النشاط بتعليم القصيم يوسف الضالع ومدير معرض ملحمة بطولة وميلاد أمة الأستاذ يوسف الضبيب.
وفور وصول سموه بدأ السلام الملكي من أداء طلاب المركز الكشفي بتعليم القصيم، ثم تجول سموه الذي جسد التعريف المعرفي والثقافي بتاريخ الدولة السعودية في المراحل التي مرت بها كالعلم السعودي، حيث استعرض سمو الأمير بداية الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة وملوك المملكة «معرض أطهر البقاع» والذي يحكي مراحل توسعة الحرمين الشريفين منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى العهد السعودي ومراحل التوسعة، إضافة إلى صور مراحل ماء زمزم ومطار الملك عبدالعزيز واستقبال الحجاج وكذلك مزدلفة ومنى والجمرات ومراحلها.
ثم استعرض سموه معرض «رحلة التعليم» واستمع إلى شرح من مدير تعليم القصيم ومساعده ومدير المعرض ومدير إدارة النشاط الطلابي.
ثم استمع سموه إلى مقطوعة من مقطوعة بعنوان (وفاء للوطن) من أداء طلاب مجمع الأمير سلطان التعليمي للمتفوقين وإشراف الأستاذ إبراهيم الكلية ثم قصيدة للطفلة رنيم محمد الضالع بعنوان رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين بمناسبة شفاء من العارض الصحي.
ثم زار سموه الجناح المستقل عن خادم الحرمين الشريفين وإنسانيته والأمور الصحية والإغاثة ودوره في العالم الإسلامي. ثم تجول سموه بجناح الأسرة المالكة من بداية التأسيس والذي يضم صوراً نادرة، بعد ذلك تجول في قسم الوثائق والتي تمتد إلى 400 سنة تحكي عن مرحلة التأسيس. ثم زاوية التعريف بالنشيد الوطني ومؤلف النشيد الوطني ودور الملك خالد والملك فهد في هذا الجانب.بعد ذلك انتقل سموه إلى جناح العرضة السعودية والتعريف بها بالتفصيل ومراحل العلم السعودي منذ بدايته إلى نهايته واستعرض سموه المعرض الذي ضم صوراً نادرة وأول صورة ملونة والجهود التي بذلت في خدمة الحرمين الشريفين. ثم الشواهد الحضارية للمملكة العربية السعودية وفي نهاية الجولة شاهد سموه عرضاً مرئياً يبرز جوانب حية من تطور المملكة من مرحلة التوحيد إلى مرحلة البناء. وفي ختام زيارته سلّم شهادات لطلاب مجمع الأمير سلطان.