طبرجل - عبد الله الهريويل
بدأ المزارعون في طبرجل التابعة لمنطقة الجوف، قطف وعصر محصول شجر الزيتون التي تحتضنها آلاف المزراع في طبرجل والمراكز والقرى المجاورة ، وبين عدد من المزارعين أن عمليات قطف ثمار الزيتون، بدأت من أول الشهر في حين أن موسم العصر للزيتون بدأ قبل أيام، وأضافوا: أن موسم هذا العام مبشر وأفضل من العامين الآخرين، متوقعين هذا العام زيادة في الإنتاج وجودة الزيت بعد العصر، وبدأت معاصر زيت الزيتون في طبرجل، وميقوع، فتح أبوابها أمام المزارعين المنتجين للزيتون، وذلك لعصر زيتونهم.
من جانبه قال المهندس فهد الدرباس، مدير عام الزراعة في منطقة الجوف، أن موسم العصر بدأ في 15 من الشهر الميلادي الجاري، ويستمر حتى نهاية ديسمبر القادم، مشيراً إلى أن موسم هذا العام مبشر وأفضل من العامين الآخرين.
وأضاف المهندس الدرباس، إلى أن زراعة الزيتون تنتشر في منطقة الجوف، وذلك لخصوبة تربتها ووفرة المياه العذبة فيها، إضافة إلى كون مناخها شبيها بمناخ حوض البحر المتوسط، الذي يساعد على نمو أشجار الزيتون.
الجدير ذكره أن زيت الجوف يعد من أجود أنواع الزيوت في العالم، حيث حل في المرتبة السادسة عالميا في مسابقة (Biofach 2008) الألمانية، التي شهدتها مدينة نورمبيرج عام 2008م كما أن جودة زيت الزيتون الذي تنتجه مزارع منطقة الجوف تفوق مثيلاتها في دول عدة اشتهرت بإنتاجه، وذلك بسبب استخدام التقنية العالية في عصر الزيتون، وتنقيته من الشوائب والإضافات، إضافة إلى أنه خالٍ تماما من الأسمدة المركبة والهورمونات، ونقي بنسبة 100 في المائة.ويوجد أنواع متعددة من الزيتون في مزارع منطقة الجوف، منها: الصوراني والبيكوال وقيسي والسوري البلدي والنيبالي، وتختلف في نوعية الإنتاج فمنها ما هو ثنائي الغرض أي زيت وزيتون معاً، ومنها ما يستخدم ثماراً لاستخراج الزيت فقط وتنتج أكثر من 50 ألف طن سنوياً حسب إحصائيات الزراعة كما توجد 13 معصرة للزيتون في محافظات الجوف، إضافة إلى 6 معاصر صغيرة يملكها مزارعون.