في كل مناسبة، وفي كل وقت، يتأكد للجميع ما يتمتع به القائد المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - متَّعه الله بالصحة والعافية - من مكانة عظيمة في قلوب مواطنيه، ومنزلة جليلة في أفئدة شعبه - رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً -. إنها منزلة الحب والمودة والتقدير والإجلال، وقد تجلى ذلك في أبهى صورة، وبرز في أجمل مظهره، عندما أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لمقامه الكريم يوم الاثنين 19-11-1432هـ فامتلأت قلوب المواطنين فرحةً وسروراً، وأشرقت وجوههم بهجة وحبوراً، وانطلقت ألسنتهم حمداً لله تعالى وشكوراً، وأقبل بعضهم يُهنئ بعضاً بسلامة الوالد القائد، يدعون الله تعالى أن يحفظ لهم قائد مسيرتهم، ورائد نهضتهم، الملك المحبوب إلى قلوبهم، وأن يرزقه الصحة والعافية، مما يدل دلالة قاطعة على التلاحم القوي بين قيادة المملكة العربية السعودية، وشعبها، والتفاف المواطنين حول ملكهم وولي أمرهم، الأمر الذي جعل - بفضل الله - الجبهة الداخلية للمملكة قوية ومتينة، لا تنال منها محاولات المغرضين، ولا مكائد الحاسدين.
فالحمد لله على سلامة القائد الوالد، والشكر لله على نجاح العملية الجراحية لمقامه الكريم، وهنيئاً للأمة العربية والإسلامية بعامة وللشعب السعودي بخاصة، هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.
نسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني من كل سوء ومكروه، وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية، ويوفقهم إلى ما فيه رفعة الدين، والأمة والوطن.
- وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية