الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. قامة كبيرة وعلو مجد كبير.. ليس للوطن فحسب.. بل للعالم أجمع.. (رأي ومكانة وهيبة رجال وصدق في القول).. هكذا هي موازين الحكماء حينما تعلو صهوة الجياد العربية الأصيلة.. ليقيّمه التاريخ وتتزاحم على سيرته أحبرة الكتاب..
هنا.. تأتي مفخرة التاريخ ومحكوميّة الطب العالمية مدينة الملك عبدالعيز الطبية في الحرس الوطني التي يشمخ فيها متعب النجاح متعب القيادة الأمير المحبوب متعب بن عبدالله قائد الحرس ورئيسه الفذ يحفظه الله.. لتكون البيت الهادئ والمشفى الحميد بإذن الله لرجل أغلى من حدقة العين عند من أحبه بصدق وتفهم حبه ووفاءه مع وطنه وإسلاميته وشعبه الكريم..
تلك المدينة التي افتخرت وتفتخر بإنجازها الطبي من الناحية البشرية والأجهزة الطبية وهي تحتل ثقة الغالي «أبو متعب»..لإجراء عملية في الظهر كأصعب منطقة يحمله جسم البشر..شفاه الله من كل مكروه.. ليجد أبناءه المخلصين الأوفياء حوله وإخوته أبناء عبدالعزيز الذي أنجب الوفاء فزرعه في أبنائه يحفظهم الله..
خادم الحرمين ووالد الجميع نقولها لك «خطاك السوء ولا بأس عليك وما تشوف شر والحمد لله على سلامتك.. إن اشتكيت من ألم فالله معك.. وأنت في القلب حاضر وغائب بعناية الله ورعايته.. وتحرسك عناية الله التي لا تنام»..
اليوم أثبتت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني وهي التي تحتضن في وسطها.. أبا غاليا على كل إنسان عربي ومسلم وعلى قلوب أبناء الوطن الغالي أثبتت ريادتها الطبية وعمق نجاحاتها التي تأسست على مر الأيام.. وهي المتسيّدة نجاحاً طبياً عالميا في فصل التوائم ومعالجة الأمراض المستعصية وخلافها.. هي ذاتها من تحتضن أكبر مستشفى للأطفال والطوارئ وغرف العناية المركزة.. هي تلك المدينة التي تحتضن أكبر جامعة متخصصة طبية.. إنها مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التي يشمخ فيها مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني.. بريادة ربانها البروفيسور بندر القناوي وزملائه الدكتور سعد المحرج والدكتور فهد الحسين ونضرائهم الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات.
إنها همم الرجال.. وأيادي الأوفياء.. يعملون ليل نهار.. حتى تحققت الريادة..بدعم من سمو رئيس الحرس الوطني والنائب المساعد الشيخ عبدالمحسن التويجري الذي يكون حاضراً أينما حلت الهمم وداعماً وفياً لوطنه الكبير.. فهو على هدي أمير الحرس الوطني يحفظهم الله..
اليوم..يرقد مليكنا المحبوب خادم الحرمين شفاه الله في تلك المدينة الطبية بنظرة أمل من شعب محب وترقب وفاء أن تتكلل العملية بشفائه يحفظه الله ليعود لركب الشرفاء وليقود وطن كبيرا وأمة عظيمة.. كم هي بحاجته وبحاجة همته وجرأته على حمل الحقيقة..
نعم..ملك كم استعصت على الناس ريادة الحق..فطوع الذات الجميلة ليصمد أمام التحديات..
ملك.. تصافحت يداه مع شعبه ليكسر حاجز الشفافية أمامهم وينثر لهم روح التهادي ومعرفة حجم آلامه.. ليكونوا معه أوفياء صادقين مبتهلين إلى الله بالدعاء.. مطمئنين على صحته..
نعم لم ننساك من الدعاء الصادق المخلص..
دمت لنا أبا وقائدا محبا لدينك وشعبك..