|
جدة – عبدالقادر حسين
وصف عدد من رجال الأعمال والمستثمرين وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بفقيد الأمتين العربية والإسلامية ناقلين تعازيهم القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي.
وقالوا: إن قطاع الأعمال والمال في المملكة لن ينسى دعم سلطان بن عبدالعزيز، ووقوفه دائمًا مع القطاع الخاص وحرص سموه على إزالة كافة العقبات التي تواجه هذا القطاع ليواصل مساهماته في تنمية الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو للأمام. وأكَّدوا أن سلطان الخير رسم لبلاده برؤية القائد المحنك والفذ.. معطيات المرحلة الاقتصادية المستقبلية وتنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو ومشاركة القطاع الخاص، إدراكًا من سموه أن القطاع العام والخاص يشكلان منظومة متكاملة في الاقتصاد الوطني.
الشخصية القيادية الفذة
يقول المهندس سليم الحربي عضو مجلس إدارة غرفة جدة: لقد فقدنا أميرنا المحبوب الأمير سلطان بن عبد العزيز الشخصية القيادية الفذة وخسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية وإسهامات سموه واضحة للعيان، وكان يستحق عن جدارة لقب (أمير العطاء والسخاء) وأعماله ومشروعاته الخيرية تغطي كافة مناطق المملكة وأرجائها.
وسطر سمو الأمير سلطان العديد من المعاني الإنسانية ومهما عددنا مآثر الفقيد لن ندركها جميعًا، فسموه يحرص على الأعمال الخيرية دون أي أضواء احتسابًا لوجهه الكريم ورسم البسمة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة وكان -رحمه الله- صاحب أيادٍ بيضاء في فعل الخير لكل صغير وكبير، مختتمًا بقوله: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله تعالى رحمة واسعة- كان يولي الشأن الاقتصادي اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأن سموه يرى أن هذا القطاع يتوجب عليه المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة وفتح فرص عمل للشباب السعودي.
داعم للقطاع الخاص
ويقول محمد حسن يوسف رجل الأعمال: لا يسعنا إلا أن ندعو لسمو الأمير سلطان فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية في مصابنا الجلل وسلطان الخير رسم ابتسامة لن تفارق محيا كل مواطن.. سلطان الخير ابتسامته مشرقة ونقية كنقاء شخصيته، مؤكدًا أن سموه داعم للقطاع الخاص وكرَّس وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه فالمجتمع الاقتصادي لن ينسى مساندته ووقوفه، فالمشاعر يا سلطان تتحدث عن شخصيتك الفذة.. إنا لله وإنا إليه راجعون، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وكان سموه حريصًا على تنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق معدلات نمو للاقتصاد واشراك القطاع الخاص ناهيك عن أعماله الجليلة من خلال مؤسسات وجهات عديدة وقطاعات إنسانية غطت أرجاء الوطن بأكمله لترسم منظومة متكاملة من فكر (سلطان الخير.. والعطاء)، مشيرًا إلى أن سموه كان دائمًا يردد أن القطاع العام والخاص يشكلان منظومة متكاملة في الاقتصاد الوطني.
لله درك يا سلطان الخير
ويقول عبد العزيز بن عبيد: إن الأمير سلطان وضع بصماته على الاقتصاد والتجارة وحقق مشروع الخزن الإستراتيجي نجاحات كبيرة لبعد رؤية سموه وحنكته.. هذا القائد.. الخبير.. الإستراتيجي يفكر ويستشرف آفاق مستقبل بلاده.. لله درك يا سلطان الخير. ولا أشك أن ابتسامة الأمير سلطان المشرقة والصافية تجسد ما يكنه هذا الفقيد من محبة كبيرة لشعبه.. وحرصه على دعم أي تعاون عربي مشترك، والكل ينعي نفسه بالفقيد الغالي على قلوبنا، والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا سلطان لمحزونون، وقاد سموه أهم القطاعات الإستراتيجية والحيوية ليحقق إنجازات يشهد لها التاريخ ويسطرها بمداد من ذهب.
واختتم بقوله: إن سموه طبق أساليب الإدارة الحديثة المعاصرة لتوسيع القاعدة الصناعية باستقطاب الشباب السعودي للعمل في بلاده.