|
شاركت دار التمليك المتخصصة بالتمويل العقاري في ندوة «أثر مخاطر التثمين على التمويل والاستثمار العقاري» التي انعقدت فعالياتها بمدينة جدة في السابع عشر من أكتوبر 2011. وشاركت فيها مجموعة كبيرة من الاقتصاديين والممولين العقاريين والمطورين، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء المهتمين في هذا المجال.
وقد اكتسبت الندوة أهمية كبيرة في الوقوف على واقع التثمين العقاري في السوق السعودي، والتعرف على تداعيات مخاطر التثمين العقاري غير المنظم على سوق التمويل العقاري. وشارك الأستاذ ياسر أبو عتيق الرئيس التنفيذي بشركة دار التمليك في الندوة وتقديمها مع المهندس محمد يسلم بابحر مدير إدارة الاستشارات والتثمين بشركة إعمار العربية. وتطرق أبو عتيق في الكلمة التي ألقاها إلى نشاط التمويل والتحديات التي تواجهه في المملكة، وأكد على ضرورة التثمين العقاري الدقيق الذي يشكل عاملاً رئيسياً في تكوين محفظة استثمارية عقارية ذات جودة عالية.
وتحدث عن قيمة العقار التي تشترك في أهميتها كافة الأطراف وهي العميل، التأمين، المستثمرين، الممولين. وشدّد على أنّ التثمين يساوي قيمة العقار. وتحدث عن أهمية وكيفية اختيار المثمن العقاري الذي يعتبر عين الممول في السوق العقاري. وتطرق إلى أهم التحديات التي تواجه السوق المحلي الناتجة عن عدم فعالية وسائل التثمين الحالية، بالإضافة إلى كيفية تغلب الأسواق المتقدمة على المخاطر ومدى الاستفادة منها في السوق المحلي. وتحدث أيضاً عن الأخطاء الشائعة في عملية التثمين، وأبرزها: الاختلاف في المساحة، الموقع، المواصفات، وكذلك إجراءات مراجعة التثمين. وقال أبو عتيق: إنّ تثمين عقار بأقل أو أكثر من قيمته يؤثر على سمعة الممول في عدم معرفته لقيمة أسعار العقارات الحقيقية، مشيراً إلى أنّ التثمين الخاطىء يؤدي في أغلب الحالات إلى التسبب بخسائر وانخفاض في الإيرادات لكافة الأطراف.