برحيل الأمير سلطان بن عبد العزيز افتقدت الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع شخصية سياسية وإنسانية كبيرة لها وزنها وثقلها ومكانتها وهيبتها وامتدادها التاريخي وتجربتها الثرية.
والأمير سلطان بن عبد العزيز أحد أعمدة الحكم في بلادنا الغالية ومن النجوم الطوالع في مسيرة الوطن، عاش للآخرين وخدم وطنه بكل أمانة وسخاء وساهم في البناء مع إخوانه، وله اليد الطولى في كثير من مشروعات الدولة الحيوية وبنيتها الأساسية، كما له حضوره القوي في المحافل الدولية، ولديه امتداد من العلاقات الجيدة مع زعامات العالم، وله تأثيره في اتخاذ القرارات المصيرية خاصة ما يتصل بقضايا الأمة الأزلية كقضية فلسطين والقدس الشريف.
رحم الله والدنا الغالي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا الصادق للقائد الغالي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي.
مورغانتاون - أمريكا