يودع السعوديون والعرب والمسلمون ومحبو الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- جثمانه حيث يوارى بعد عصر اليوم.
وتشهد مدينة الرياض توافد العديد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة للمشاركة في تشييع الراحل الكبير، وتؤكد هذه المشاركة المكانة الكبيرة للأمير سلطان بن عبدالعزيز والمحبة الواسعة التي يكنها له قادة الدول والشخصيات الكبيرة ومحبو الأمير الراحل، مستذكرين مواقفه الإيجابية العديدة على الأصعدة كافة السياسية والدولية والإنسانية، وتظهر مكانة المملكة العربية السعودية التي بناها ووسَّع تأثيراتها قادة المملكة الكرام، ومنهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي ساهم بمواقفه وجهوده في بناء الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال علاقاته الطيبة بجميع قادة وحكومات الدول في إنجاح العديد من الوساطات الحميدة التي قامت بها المملكة وكان للأمير الراحل دور كبير وإسهام فعال في تحقيق النتائج المرجوة.
واليوم إذ يودع السعوديون والعرب والمسلمون وكل الأصدقاء الأمير المحبوب كتعبير صادق على أن الأعمال الطيبة والتي تسهم في التخفيف عن الآلام لا ينساها الناس بل يتذكرون هذه الأعمال الكبيرة، إذ اعتاد الناس القول «أذكروا محاسن موتاكم»، فإن سيرة الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلسلة متصلة من المحاسن والمواقف الطيبة التي لا يمكن أن تمحى من الذاكرة.
واليوم إذ يوارى جثمان الراحل الكبير الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- الثرى، إلا أن أعماله الكبيرة ستجسد ذكراه العطرة المطرزة بالأعمال الإنسانية الكبيرة والإنجازات السياسية العديدة وإسهامات رجل الدولة في الكثير من المجالات، رجل ساهم في تطور المملكة العربية السعودية، وكان حاضراً بفكره وأعماله والتي ستظل علامات بارزة تعكس قيمة هذه الشخصية الفذة، وسيظل السعوديون والعرب والمسلمون يتذكرونه من خلال أعماله ومواقفه التي لا تعد ولا تحصى.
