|
الجزيرة - الرياض :
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقات ضد عشرة آخرين من مسؤولي اتحاد الكاريبي تتعلق باجتماع سيئ الذكر عقد في بورت أوف سبين في ترينيداد وتوباجو في مايو الماضي. وقال (الفيفا) في بيان إنه يحقق مع المسؤولين العشرة لاحتمال خرقهم لميثاق أخلاقيات الاتحاد الدولي في أعقاب الاجتماع الذي أدى إلى سقوط جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) ونظيره رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام. وترك الرجلان منصبيهما كما خرجا من اللجنة التنفيذية لـ(الفيفا) في أعقاب مزاعم رشى حدثت في اجتماع مايو. واتهم الرجلان بمحاولة رشوة مسؤولين في اتحاد الكاريبي للتصويت لصالح ابن همام في انتخابات الرئاسة التي جرت في يونيو ضد سيب بلاتر. واستقال وارنر وهو من ترينيداد بعدها من (الفيفا) وأدين ابن همام وأوقف مدى الحياة. والمسؤولون الذين فتحت تحقيقات بشأنهم هم ريموند جويشارد وداميان هيوز (كلاهما من انجويلا) وايفرتون جونسالفيز وديريك جوردون (كلاهما من انتيجوا وباربودا) وليونيل هيفن (الباهاما) وباتريك جون وفيليب وايت (من الدومنيكا) وفينسنت كاسل وتانديكا هيوز (كلاهما من مونتسيرات) واوليفر كامبس (ترينيداد وتوباجو). وأصدر (الفيفا) في السابق أحكاماً في قضايا تتعلق بستة مسؤولين آخرين من اتحاد الكاريبي اتهموا بانتهاك ميثاق أخلاقيات الاتحاد الدولي. وقال (الفيفا) إن القضايا ستحال إلى لجنة القيم التابعة له خلال اجتماعها في منتصف نوفمبر.