بنغازي (ليبيا) - نيويورك - جوهانسبورغ - وكالات

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الخميس على إنهاء العمليات العسكرية الدولية في ليبيا منهياً بذلك فصلاً في الحرب ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ومن المقرر ان يجتمع مجلس حلف الاطلسي اليوم الجمعة في بروكسل للاعلان رسمياً عن انتهاء الحرب الجوية التي استمرت سبعة اشهر في ليبيا.

وتضمن قرار مجلس الامن رقم 2016 الصادر أمس تخفيف الحظر الدولي على الاسلحة حتى يتمكن المجلس الوطني الانتقالي من الحصول على الاسلحة والمعدات اللازمة لضمان الامن القومي.

كما انهى القرار تجميد اموال المؤسسة الوطنية للنفط وجميع القيود على البنك المركزي وغيره من المؤسسات الرئيسة في البلاد.

كما ينهي القرار بشكل تام الحظر على الرحلات الجوية للطائرات الليبية المسجلة.

وعلي صعيد مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أعلن قادة ليبيا الجدد أمس انهم سيحاكمون القتلة عقب الضجة التي أثارتها ظروف مقتله.وصرح نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة (بالنسبة للقذافي نحن لا ننتظر ان يقول لنا اي شخص ما يجب ان نفعله).واضاف بدأنا تحقيقا. واصدرنا ميثاقا للاخلاق في معاملة أسرى الحرب.

وانا متأكد ان ذلك كان عملا فرديا وليس من عمل الثوار او الجيش الوطني.وتابع ان اي شخص مسؤول عن ذلك (مقتل القذافي) سيقاضى وسيحصل على معادلة عادلة.

أمام فيما يخص مصير نجل القذافي سيف الاسلام فقد افادت صحيفة بيلد التي تصدر في جنوب إفريقيا أمس ان مجموعة من المرتزقة من هذا البلد ما زالت في ليبيا تحاول إخراج سيف الاسلام القذافي من هناك.وتحدثت صحيفة رابورت التي تصدر باللغة الافريكانية ايضا الاحد استنادا الى مصادر لم تذكرها عن 19مرتزقة من جنوب افريقيا تعاقدت معهم شركات جنوب افريقية مرتبطة بالقذافي للمشاركة في حماية العقيد واقاربه.

وقالت صحيفة بيلد ان طائرات تنتظر في جوهانسبورغ بانتظار امر الاقلاع لنقل المرتزقة وربما سيف الاسلام عندما تسمح الظروف بذلك.