|
الدمام ـ عبير الزهراني
كشف وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية المهندس جابر الشهري لـ»الجزيرة» بأنه منع استيراد (62960) رأساً من الماشية خلال هذا العام منذ شهر محرم وحتى شهر رمضان، منها (54679) رأس بسبب إصابتها بمرض الحمى القلاعية، و(797) رأس بسبب مرض البروسيلا, وعدد (6359) رأس بسبب مرض الجدري. وأوضح بأن الدول المسموح باستيراد الأغنام منها في الوقت الحاضر هي دول القرن الأفريقي السودان والصومال واريتريا و جيبوتي بالإضافة إلى الأردن وسوريا والصين «منطقة منغوليا الداخلية» والأرجنتين ومناطق الأورجواي والبرازيل و استراليا و نيوزيلندا وإيران. وأشار بأنه يسمح باستيراد الإبل من: دول السودان و الصومال واريتريا وجيبوتي وباكستان ومصر وإيران، أما بالنسبة لاستيراد الأبقار فيسمح الاستيراد من دول السودان و الصومال و اريتريا وجيبوتي والأردن و سوريا و الصين (منطقة منغوليا الداخلية) وإيران (مناطق) والأرجنتين مناطق– الأورجواي و البرازيل واستراليا ونيوزيلندا. وبين بأن يتم دراسة فتح الاستيراد من عدد من الدول التي لا يسمح بالاستيراد منها في الوقت الحاضر بعد دراسة الوضع الوبائي البيطري فيها ومتابعة ما يتم نشرة في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE). وأشار إلىً أن الوزارة تقوم دائماً بدراسة الوضع الوبائي للصحة الحيوانية في جميع دول العالم عبر المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ( OIE) وتقييم وضع كل دولة حيث يتم وضع شروط صحية تسمح بالاستيراد من الدول الخالية من الأمراض الحيوانية مع مراعاة الشروط الأخرى التي يجب توافرها في اللحوم من حيث الوزن والطعم.وعن الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية قال الشهري: بأن هناك العديد من الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية وتتعدد باختلاف مسبباتها منها البكتيرية ( كمرض السل البقري ومرض البروسيلا) والفيروسية (كمرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع) والطفيلية (كمرض الهيام في الإبل), كما أن هناك العديد من الأمراض المشتركة ذات المنشأ الحيواني والتي قد تنتقل إلى الإنسان مثل ( الحمى المالطية – السل – حمى الوادي المتصدع - السعار) وتضـع هذه الـوزارة الخطط اللازمة لمكافحة الأمراض الحيوانية أو المشتركة والحد من انتشارها وانتقالها لحماية الثروة الحيوانية منها. وبين المهندس الشهري بأنه بلغ إجمالي أعداد الثروة الحيوانية للعام الماضي 810000 رأس من الإبل, و 404000 رأس من الأبار و 8741000 رأساً من الضأن, و3408000 رأس من الماعز, و 444680000 من الدواجن. وأكد بأن هناك تدابير وقائية وإجراءات تتخذ عند وصول أي إرسالية تأتي للمملكة من الخارج، مبيناً بأن المختصين في الوزارة يقومون بالكشف البيطري عبر منافذ المملكة على الحيوانات الحية المستوردة وذلك عن طريق الكشف الظاهري وأخذ العينات من الإرساليات لفحصها مخبرياً عبر مختبرات الوزارة والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ليتم بعد ذلك فسحها بشكل نهائي لدخولها لأراضي المملكة.