يا له من خبر هز العالم بأسره، إنه نبأ رحيل سلطان العروبة والكرم والجود, فالتاريخ هو المتحدث الرسمي وهو الشاهد لسلطان الخير عن فضائله ومواقفه الطيبة والنبيلة.
سلطان راسم الابتسامة على محيا وعلى شفاه المعاقين والمقعدين والمحرومين والبؤساء والفقراء, سلطان والذي دوما يمسح بكل لطف وحنان ورحمة على رأس كل يتيم دون أن يدخر جهداً، وكان رحمه الله يقف بنفسه وبكل تواضع من أجل تلمس أحوال كل المحتاجين ولا يهنأ له بال إلا بعد أن يقدم لكل محاج ولكل معاق ومحروم وبائس كل ما يحتاجه, والحديث عن سلطان الخير والعطاء يطول ويطول ونحن في خضم إبراز شيء من فضائل فقيد الأمتين العربية والإسلامية, الجميع بكوا حزنا على وفاة رجل سخر جل وقته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين. كل بلاد الأرض بكت وفجعت لفقدان سلطان الخير والعطاء. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المكانة العظيمة والتي يتمتع بها أميرنا وفقيدنا المحبوب سلطان الخير والعطاء.
التاريخ كتب فضائل سلطان, وإسهامات هذا الرجل هي شاهد عيان, فلقد ساهم سلطان الخير والعطاء في الكثير من المشاريع الخيرة وله إسهاماته وبصماته الواضحة في خضم نشر الخير والعطاء والنماء.. نعم سلطان سيبقى عالقا في الأذهان تتويجا لفضائله وعرفاناً لأياديه البيضاء. حتى في مجال الثقافة والأدب لهذا الرجل لمساته وفضائله الواضحة, وحتى في مجال الرياضة فسلطان الخير له فضائله وإسهاماته في هذا الجانب ويتمثل ذلك في مواساته للرياضيين في حال خسارتهم وكان يحث الرياضيين على التواضع في حال فوزهم, إنه سلطان الجود والكرم والخير والعطاء.اللهم تغمد سلطان بالرحمة والغفران
واللهم اجعل الجنة هي دار سلطان.
بريدة ص. ب 634