|
السليل - خلود الجبر
بداية قال الدكتور محمد علي العتيق: لدي بعض الرسائل القصيرة في فقيد أعمال الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز..
الرسالة الأولى:
أدعو الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بالمغفرة والرحمة وأن يجبرنا ويجيرنا في مصابنا و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
الرسالة الثانية:
أقدم العزاء إلى قيادة هذا البلد والأسرة المالكة الكريمة وأبناء الفقيد والشعب السعودي والعربي والإسلامي.
الرسالة الثالثة:
إلى أبناء الفقيد بالحرص على ما بناه والدهم في مجال الخير أن يستمر دعمهم ومتابعتهم وحث القائمين على هذه الأعمال بالمزيد والاستمرار والإكثار من الدعاء للفقيد حيث وجه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه إذا مات ابن آدم لم يبق له إلا العمل الصالح أو ولد يدعو له.
الرسالة الرابعة:
للقائمين على الأعمال الخيرية التي دعمها الحرص على توجيهه على هذه الأعمال بما يسهم في رفع درجات الفقيد واستمرارها.
الرسالة الخامسة:
أقترح على أبناء الفقيد أن يقام لسموه الكريم - رحمه الله - متحف يتعلق بأعمال سموه الإنسانية التي تسهم لكل من شاهد بالدعوة له بالرفع في جنات الخلد.
الرسالة السادسة:
أوصي نفسي وكل مواطن سعودي وإسلامي أن يقوم بكل ما في وسعه لإبراز محاسن الفقيد وأن يدعو له بالمغفرة.
ثم قال الأستاذ فاضل العماني: غياب سلطان بن عبد العزيز عن المشهد العربي والدولي يُعتبر خسارة فادحة لما يحمله من ثقل سياسي تميز خلال العقود الماضية بالحكمة والتوازن وبعد النظر. سلطان بن عبد العزيز، أنجز الكثير من المهام الكبيرة التي حملها، وكان مثالاً واضحاً للنموذج الرائع للمدرسة السياسية التي ترتكز على مبادئ ضبط النفس والرؤية الثاقبة للأمور، لذا وخلال تاريخه السياسي والإداري الطويل لم يُعرف عنه الدخول في سجالات وصراعات لا طائل منها، بل على العكس تماماً، حيث تحتفظ له الذاكرة العربية والدولية الكثير من المواقف التي أثبتت بما لا يدعو للشك علو كعب هذا الإنسان الكبير في مواجهة الصعاب والأزمات. سلطان بن عبد العزيز، ليس مجرد قائد عربي فذ، أو إداري من طراز رفيع، أو رجل دولة مميز، هو كل ذلك وأكثر، ولكنه أيضاً، إنسان له من المواقف الإنسانية ما لا يمكن حصرها أو ذكرها. سلطان بن عبد العزيز، يرحل عن هذه الدنيا الفانية محملاً بالكثير من الإنجازات الكبيرة التي ستخلد ذكره.
في ما قال الشاعر الأستاذ تميم القحطاني: أحر آيات التعازي أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي النبيل وإلى الأمة الإسلامية كافة في وفاة فقيدنا الجلل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
وقد أبدى سعادة مدير جمعية المعاقين بالأحساء الأستاذ عبداللطيف الجعفري عن بالغ الأسى وجلل المصاب في وفاة أمير الإنسانية والقلوب وقال: أتقدم بخالص العزاء والمواساة في فقيد الأمة والوطن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة كافة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، واستطرد قائلاً: إن أعمال سموه الشامخة في ميادين الخير والعطاء لأبلغ شاهد على آثاره العظيمة، فقد كان بحق والداً للجميع، وإن رجلاً تشهد له ولإنجازاته الوطنية والخيرية كل محافل السخاء والعطاء في بلدنا الكريم وما ألحقه من ازدهار وتطور في ركب التنمية الوطنية لجدير بأن نأسى على فقده ورحيله.. وختم الجعفري بالدعاء لسموه أن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته.
وقال الإعلامي الأستاذ حمد الجمهور: رحم الله فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرجل الصالح الكريم المحب لشعبه ووطنه نعم فقدنا شخصية فذة لها مكانة عالية على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الخيري الذي أولاه الأمير الفقيد العناية الخاصة في دعم العمل الخيري والإنساني من خلال مؤسساته الخيرية والإنسانية التي قامت بدعم سموه رحمه الله واستمرت في العناية بالإنسان المحتاج الفقير والمريض والوقوف معه لتجاوز محنته فسموه بذل الأموال الطائلة لخدمة أبنائه المحتاجين والمرضى وتكفل بعلاج الكثير من الحالات الإنسانية في المملكة وفي البلدان الإسلامية والكلمات لن توضيح بشكل جلي الأعمال العظيمة والمواقف السديدة التي تبناها يرحمه الله في تطوير الجيش السعودي وقيادته وحنكته في القرب من أفراد منسوبي الجيش السعودي وتلبية رغباتهم وتذليل العقبات التي تقف في تطويرهم ورقيهم
رحم الله ولي العهد فقيد الأمة الإسلامية أمير الإنسانية وراعيها والعزاء نرفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الإنسانية الأمير سلطان رحمه الله.
ثم قال الأستاذ حمزة الغامدي كلمات مرثية في الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى حيث قال:
ســلطان زيـــزوم الشهـامات
سألت وسألت وشفي الظلام بات
قــالوا لي سلطان الخــير مـات
قلت أفا ما غيره راعي الخيرات
حزنت وتبعت الحزن بذيك الزفرات
والتجيت لرب البرايا بذيك الدعوات
يارب تغفر لعبدك زيزوم الشهامات
وأسألك عند السؤال ترزقه الثبات
يالله تنزل عليه ملائكة الرحمات