|
الأحساء/ محمد النجادي
عبّر عدد من الأكاديمين وأهالي من محافظة الأحساء عن بالغ حزنهم الشديد وعظيم الأسى في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - مؤكدين في ذلك أن سلطان الخير رحل جسداً وبقيت أعماله الخالدة التي زرعها شاهدة على ما قدمه.. رحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
بداية عبّر وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد الشعيبي عن حزنه، حيث قال : إن الحروف تقف عاجزة عن وصف هامة كبيرة وركيزة من ركائز هذه الدولة كمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ، لقد زرع حبه في قلوب الصغار قبل الكبار فهو اليد الحانية والقلب العطوف، أعماله الإنسانية ممتدة للصغير وللكبير كان نصير المستضعفين وأباً عطوفاً حنوناً، أعماله الخيرة أكبر دليل على ذلك.. رحم الله الأمير سلطان رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
كما عبّر الدكتور صالح التركي ، عضو هيئة التدريس في كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل بقوله: إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، فاجعة لنا جميعاً رحل عن دنيانا وتبقى ذكراه الجميلة عالقة في مخيلتنا ما حيينا فالأمير سلطان كان رافداً من روافد أعمال الخير فأعماله الإنسانية على كافة المجالات لا تنسى فلقد تميزت شخصيته بالكثير من المميزات ومنها مشاركته في بناء هذا الوطن المترامي الأطراف وتطوره وازدهاره وعلو شأنه إقليمياً ودولياً.
كما عبّر الدكتور خالد بورقة، عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الملك فيصل بقوله وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ، صدمة لنا جميعاً فكان الراحل رمز الحكمة ومنبعاً من ينابيع الخير والعطاء فهو تاريخ عريق ورمز من رموز المملكة لا توفيه هذه الكلمات حقه فأعماله الجليلة والإنسانية أكبر شاهد على ما فعله فهو الإداري الناجح، فجميع المهمات ونشاطاته السياسية واضحة المعالم، شارك مع أخيه خادم الحرمين الشريفين في بناء المملكة وتطوّرها ورقيها حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانتها المرموقة.. رحم الله أبا خالد رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
وعبّر الدكتور أحمد الشعيبي، من منسوبي جامعة الملك فيصل ببالغ حزنه وأساه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ، وقال: فقدنا سلطان الخير وسلطان العطاء وسلطان الوفاء ، الذي كان علماً من أعلام هذه الدولة، مواقفه المشرفة والنبيلة جعلت هذا الوطن شامخاً، عُرف بأعماله الإنسانية وخاصة مع ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حملهم بذراعيه وخفف عليهم بعلاجهم في الداخل والخارج، ولا ننسى مساعدته للفقراء والمساكين جعل الله ذلك في ميزان حسناته، رحمك الله يا سلطان الخير وسلطان العطاء وسلطان الوفاء رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته.
كما عبّر الدكتور أحمد النجادي، من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بقوله : أرفع أحر التعازي والمواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، وأن سلطان الخير والعطاء باقٍ في قلوبنا لما له من أعمال جليلة وإنسانية شملت أرجاء الوطن. نرفع له أكف الضراعة بالدعاء والمغفرة.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وعبّر الشيخ سالم المري، عضو مجلس المنطقة الشرقية سابقاً ورجل الأعمال بقوله : نرفع أحر التعازي والمواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو النائب الثاني وزير الداخلية، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بالفقيد.
كما عبّر الشيخ محمد الملا، مدير تعليم البنات بالأحساء سابقاً حيث قال: إن المصاب جلل بفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، فقدناً أمير الإنسانية ذا القلب الرحيم العطوف، صاحب العطاءات داخل المملكة وخارجها، رجل السياسة المحنك، فقدنا رجلاً لا تفارق البشاشة محياه، قدم جل خدماته لهذا الوطن المعطاء وأبنائه وأسهم في رسم قواعد الدولة وتطورها وقدم خدماته للفقراء والمساكين، تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما عبّر المواطنون صالح النجادي، وخالد الشكر، وعبد الله بابقي، وعادل العرادي، وأحمد بوشبيب، وعبد المحسن السويلم، ومبارك الودعاني، وعبد الله بوبشيت، وخالد الظفر، وخالد النجادي، عبّروا عن بالغ حزنهم الشديد والمواساة في وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، رافعين أحر التعازي والمواساة الى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، مؤكدين أن ما قام به من أعمال جليله في أعمال الخير ومد يد العون لكل فقير والى كل أسرة محتاجة شاهدة وباقية في قلوب الجميع، جعل الله كل ذلك في ميزان حسناته.