قدمت جمعية الصحفيين السودانيين العاملين بالمملكة العربية السعودية، أحرّ آيات التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظهم الله - في وفاة فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود , ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -. وقال أمين عام الجمعية الأستاذ فتح الرحمن محمد يوسف :» إنّ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز خسارة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع، لما اتصف به سموه - رحمه الله - من مواقف إنسانية وسياسية تشهد على حكمته وإنسانيته وعطائه المتواصل، كما شهدت على رقي فكره وعظيم كرمه، فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات.
وأضاف الأمين العام أنه لا يمكن حصر إنجازات سموه - رحمه الله - لأنها شملت كافة القطاعات والشرائح والمجالات، ومن أبرزها ما يتصل بالمجال الإنساني، حيث لا يخفى على أحد ما قدمه سمو ولي العهد - رحمه الله - من مساعدة للفقراء ومواساة للمساكين ورعاية للمعوقين وتقديم العلاج للمرضى والمصابين، والعطاء تجاوز الحدود وتخطّى المحلية ومدّ اليد الحانية على كثير من المناطق الفقيرة في العالم».
وقال الأمين العام: «إن ما نشعر به كصحفيين سودانيين وكمقيمين في هذه البلاد المعطاءة من ألم بفقد الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - يجعلنا جميعاً نتذكّر مآثر هذا القائد العظيم، فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير، فكان حاضراً على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني وكان مصدر فخر وإلهام لنا، فسلطان الخير كان حاضراً لدى كل الشرائح بما فيهم الفقراء والمحتاجون، ويشهد على ذلك العدد الكبير من النشاطات الخيرية التي يدعمها سموه في جميع أنحاء العالم».
واختتم الأمين العام تعازيه بالدعوات الصالحات لفقيد الأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه ويلهم الجميع الصبر والسلوان.