جدة -الجزيرة
عبَّر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير عن عظيم الحزن والأسى على فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال د. الصقير إن نبأ وفاة الأمير سلطان -رحمه الله- كان صدمة كبيرة تأثرنا بها جميعاً جعلت الحزن يخيم على كافة أرجاء وأبناء الوطن.. فبفقد سلطان فقدنا رجل الخير والوفاء ذلك الرجل الذي خدم دينه ووطنه بكل إخلاص وأمانة وساهم من خلال شخصيته الفذة وإنجازاته العديدة في إبراز صورة المملكة العربية السعودية للعالم أجمع.
وأضاف معاليه: إنه من الصعوبة أن أعبَّر عما يختلج صدري من مشاعر وأحزان، ولا تسعفني الكلمات لسرد محاسنه وأخلاقه، فلقد كان - رحمه الله - صاحب فكر نير وحضور مميز يثري كل لقاء يحضره، وقائداً يتميز بالإبداع والرؤية الثاقبة والإدارة المميزة من خلال قدرته العالية على استشراف الكثير من الأمور بكل جدارة واقتدار.
وكان رحمه الله مضرب المثل في الخير والعطاء، فهو يسعى إلى عمل الخير ويسعد وتطيب نفسه بمساعدة المحتاجين والمعوزين، وله من الأعمال الجليلة البارز الكثير والكثير.
وأضاف: سنبقى دائماً نذكر «سلطان الخير» بكل الخير ونتجول عبر تلك الصفحات المضيئة والمواقف الجليلة لشخصية عظيمة وهبها المولى سبحانه وتعالى ثاقب الفكر وحب العطاء وعميق التواصل الإنساني الذي يبقى إلى ما شاء الله.
ولا يفوتني أن أنوه بما بذله سمو الأمير سلطان في تطوير قطاع الطيران المدني والنهوض به ليواكب التطورات العالمية وحرص على تحديث كافة قطاعاته لإيمانه الراسخ - رحمه الله - بأن الطيران المدني قطاع مهم وحيوي للتنمية الاقتصادية، ومحرك رئيس لاقتصاد الوطن، فقد أشرف - رحمه الله - على اكتمال مرحلة البناء والتشييد للبنية التحتية من مطارات وأنظمة دخلت صناعة الطيران المدني في مرحلة جديدة.. بمتغيرات مختلفة.. اقتضتها طبيعة المرحلة والتقدم العالمي.
واختتم معالي رئيس الهيئة بقوله: أتقدم باسمي ونيابة عن كافة منسوبي الهيئة العامة للطيران المدني بخالص العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والعالم الإسلامي بوفاة سلطان الخير والعطاء والوفاء الذي خدم دينه ووطنه بكل إخلاص وأمانة، وأسأل المولى العلي القدير أن يتغمد «سلطان الخير» بواسع رحمته ورضوانه وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
