|
مرات - إبراهيم الدهيش
بالرغم من مرارة الحزن, بوفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز, يرحمه الله, إلا أن عدداً من المسؤولين والمواطنين في مرات, اعتبروا أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, لولاية العهد امتداداً للمسيرة المظفرة للراحل العظيم, حيث تحدث في البداية رئيس المركز الأستاذ سعد بن محمد المعمر, قائلا: إن كنا بالأمس عشنا الحزن ورضينا ولله الحمد بقضاء الله وقدره, بفقدان سلطان الخير الذي لا يمكن أن تنساه القلوب, فلا بد وأن نهنئ اليوم أنفسنا ووطننا بنايف الأمن كولي للعهد، فذاك سيد رحل يرحمه الله، وهذا سيد حفظه الله أتى وتلك مسيرة مستمرة بإذن الله تعالى أرسى دعائمها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، عليه شآبيب الرحمة، ندعو الله أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية ويحفظ لنا هذه الأسرة الكريمة ويديم على هذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها ويحفظها من كيد الكائدين والحاسدين والمغرضين إنه سميع الدعاء.
كما اعتبر إمام وخطيب جامع الأبرار بمرات الشيخ دايل الدايل، اختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد مكسباً لا يضاهيه أي مكسب آخر، والمستفيد في ذلك وطن يستحق أمثال سموه بما عرف عنه من مخافة الله وحنكة وسداد في الرأي ودعا الشيخ الدايل الله بأن يكون التوفيق والسداد حليف سمو الأمير نايف، وأن يكون خير خلف لخير سلف، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وإخوانه الأوفياء والأسرة المالكة الكريمة وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وازدهارها.
فيما قال ماجد العتيبي – مدير المتوسطة الأولى: إذا كان فقد سلطان البذل والعطاء خسارة فاختيار سمو الأمير نايف ولياً للعهد مكسب لنا كمواطنين ووطن، فتاريخ سموه مرصع بالجواهر النادرة من الأعمال الجليلة التي قدمها وما زال للوطن والمواطن فهو بتوفيق من الله أولا من حافظ على أمن هذا الوطن الغالي وحماه من كثير من الشرور وسهر على راحة مواطنيه ومقيميه، وأعطى من ماله وصحته وجهده الشيء الكثير، ندعو الله رب العزة والجلال أن يديم نعمة الأمن والأمان على ربوع هذا الوطن المعطاء.. وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا إنه جواد كريم.
وبالدعاء والابتهال إلى الله تعالى بأن يحفظ لهذه المملكة أمنها وباستمرارية نمائها وازدهارها بدأ الأستاذ عبدالرحمن الدعيج - تربوي- حديثه حين قال: يظل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أحد الرجال الأفذاذ الذين قدموا لهذا الوطن بترابه وإنسانه ومكتسباته الشيء الكثير ولهذا فاختيار سموه لولاية العهد قرار حكيم من رجال حكماء، وسيكون بإذن الله تعالى امتداد لمن سبقوه في خدمة هذا الوطن من أبناء الأسرة المالكة الكريمة التي تستحق منا جميعا الدعاء لها بالتوفيق والسداد. حفظ الله لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه وحكومتنا الرشيدة وهذا الوطن من شر كل حاسد وناقم.
- أما المشرف التربوي الأستاذ عبدالله المجلي فقال: هذا الوطن لم يعدم في يوم من الأيام الرجال الأفذاذ المخلصين العاملين لأجله وإذا كانت إرادة الله التي ليس فوقها إرادة قد أخذت منا سلطان الخير، فقد عوضنا سبحانه وتعالى بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي طالما كان لنا درعاً ضد شراذم التخريب والفوضى فهنيئاً له هذه الثقة بتولية ولاية العهد وهنيئاً لنا به، داعين الله سبحانه وتعالى له ولإخوانه بالتوفيق والسداد ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية، وطول العمر على طاعته ومرضاته.
من جانبه أشار الأستاذ الوليد الدهيش قائلا: لا يكاد يمر اسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إلا ويذكر الأمن الذي تنعم به هذه المملكة فهو رجل الأمن الأول الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل تجنيب الوطن والمواطن في كثير من المواقف ما يعكر صفو حياته فهنيئاً للوطن بالرجال من أمثال سموه مضيفا: بأن ولاية العهد تزينت بسموه حفظه الله وحفظ الله لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه لباس الصحة والعافية وإخوانه البررة، وكفى الله بلادنا الطاهرة شرور الأشرار وحقد الحاقدين.