رحم الله الأمير سلطان وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجزاه خير الجزاء على ما قدم لنا في هذا البلد الغالي، فالأمير سلطان الأب الحنون والقلب الكبير له بصماته الواضحة في المملكة التي تخدم المجتمع في كل المجالات الدينية والاجتماعية والخيرية، سلطان الخير بنى العديد من المساكن الخيرية، وأسس الكثير من الجمعيات الخيرية وقدم للمحتاجين عطايا جزيلة سلطان الخير صاحب اليد الحانية على كل محتاج فبصماته واضحة في كل شبر من المملكة فهو الحاني على المعاقين وإن رحل سلطان الخير عن هذه الدنيا -رحمه الله- فإنه باق بيننا بأعماله الخيرية وسيرته الحميدة، والحقيقة أن الشعور بفقد الأمير سلطان هو قريب بفقد الأب لأنه في الواقع كان أبا للجميع، فكان سموه يهتم بأحوال المرضى ويقدم لهم الدعم الطبي والعلاجي وتم إنشاء العديد من المراكز الطبية في مختلف أنحاء المملكة على نفقة سموه رحمه الله تعالى فهو فعلا الأب الحنون، فقد اشتهر بحبه للخير حتى سمي (سلطان الخير) رحم الله الأمير الإنسان الطيب سلطان بن عبدالعزيز وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته وألحقه بالصالحين وأسأل المولى تعالى أن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي حسن العزاء والصبر والسلوان إنه على ذلك قدير.
عبدالله بن علي اللحيدان
رئيس قسم المساجد والمراقبين في إدارة الأوقاف والمساجد بمدينة بريدة