سبَّبت الخسارة الاتحادية في البطولة الآسيوية صدمة للشارع الرياضي السعودي. ومما زاد في ألم الخسارة أنها حدثت في ظل مستوى اتحادي متهالك وأداء متواضع من قِبل اللاعبين الذين لم يقدروا المسؤولية، ولم يقدروا مشاعر الجميع التي كانت تقف خلفهم وتؤازرهم.
نايف هزازي بعد تسببه في خسارة الاتحاد برعونته وتهوره الذي نال إثرهما بطاقة حمراء ظهر في التلفزيون يهاجم الإعلام بشكل غريب، ويتحدث عن أشياء خيالية وغير واقعية في استخفاف عجيب بعقلية المشاهد.
فريق السد القطري الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا بدأ مشواره في البطولة عبر الملحق، وأمام فريق ديمو الهندي، ثم شارك في مجموعة النصر، وواصل انطلاقته حتى النهائي. إنه فريق يستحق الإعجاب. والغريب أن المدرب الذي أبعده الشبابيون لعدم كفاءته (فوساتي) هو الذي أوصل السد لنهائي القارة..!!
استبعاد المدافع ماجد المرشدي من تشكيلة المنتخب الأخيرة ربما يكون درساً للاعب لإعادة حساباته بوصفه لاعباً محترفاً منضبطاً كان قبل مواسم قليلة أفضل لاعب في الخليج.
اختيار المهاجم يوسف السالم لصفوف المنتخب الأول إنصاف لموهبة هذا اللاعب ومجهوداته الكبيرة التي يبذلها في الملاعب.
اعتمد الاتحاد طويلاً على نجمه محمد نور في تحقيق بطولاته وإنجازاته، وبعد تراجع مستوى نور وتقدمه في العمر بدأ الاتحاد يدفع الثمن كثيراً؛ لعدم قدرة الفريق على السير في طريق الانتصارات بدون نور!
قرار اتحاد الكرة بتأجيل عدد من مباريات الدوري بسبب حجوزات الطيران لم يكن موفقاً ولا حكيماً؛ فقد كان هناك العديد من الحلول لتجاوز تلك المشكلة غير التأجيل الذي أضر بالمسابقة وأعاد التنظيم للفوضى السابقة. ماذا يضير لو أن اتحاد الكرة فرض على الأندية المغادرة حسب الحجوزات القديمة والبقاء في المدن الأخرى (24) ساعة إضافية كظرف استثنائي..!!؟ فهذا الحل أفضل بكثير من التأجيل الذي فسره البعض بأنه محاولة من بعض الأندية للهروب من لعب مباراة ليسوا مستعدين لها بسبب سوء الأحوال الفنية، ووجدوا في حجوزات الطيران عذراً لعدم اللعب.