|
الطائف - فهد الثبيتي
سجلت الإنسانية طابعاً ورمزاً وهاجاً على شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, فعلى الرغم من اهتمامه برجال الأمن وقربه منهم وتقديراً لشجاعتهم ومكافأته لهم لم يغفل - حفظه الله - الجوانب الإنسانية الأخرى وما يتعلق بوجاهته في عتق الرقاب فقد حقق جهوداً كبيرة في هذا الجانب, تمثل في تحقيق العفو والصلح قبل تنفيذ القصاص كان آخرها وجاهته القوية - حفظه الله - بنهاية شهر شوال الماضي عندما أعلن المواطن «عواض بن سعد الهويمل الحارثي» عن تنازله عن قاتل ابنه «سيف «والذي قُتل على يد الجاني «عصام أحمد الجهيني» المُقيم السوداني في القضية التي وقعت بينهما قبل حوالي 5 سنوات بمنطقة غزايل جنوب الطائف, فيما أكد أن ذلك يأتي تقديراً منه لوجاهة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر, سجل فرحه وتهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمُناسبة التوجيه الصادر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, بتعيينه ولياً للعهد فيما رفع باسمه ونيابة عن أهالي محافظة الطائف كافة أسمى آيات التبريكات والتهاني للأمير نايف بعد تعيينه ولياً للعهد. وقال: الأمير نايف «خير خلف لخير سلف» فقد عُرف سموه الكريم بخدمته الطويلة لدينه ومليكه ووطنه خصوصاً تقلده منصب وزير الداخلية والذي أمضى فيه سنوات طويلة ولا يزال حتى أن أسس الأمن وثبته ورسخه بخلاف جهوده في محاربة ومكافحة الإرهاب وفي فترة وجيزة جداً أذهلت العالم بأجمعه وفق خطط مدروسة يُشرف عليها بنفسه حفظه الله.
وقد أعرب معاليه عن عميق شكره وتقديره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لما يوليه سموه الكريم من اهتمام ودعم لأعمال لجنة إصلاح ذات البين بالطائف وما يبذله من جهود خيرة في هذا المجال ولا سيما في عتق الرقاب الأمر الذي أسهم في نجاح العديد من الجهود التي بذلتها اللجنة.