|
رحل سلطان الخير.. وزرع وأبقى بأثره كل خير.. رحلت تلك الجمعية الخيرية المتنقلة.. ولا شك أنه ترك في كل مكان جمعية راسخة ومؤسسة خيرية.
ولا شك أن وطننا معطاء.. ورجاله كثر.. فإن رحل سلطان فالخير باق في وطننا.. إن قيادتنا الحكيمة والرشيدة لهي مسدّدة من رب العالمين - إن شاء الله- اتضح ذلك في تكليف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد, نايف الحكمة والحنكة, نايف صاحب الكلمات الرنانة. كم كان قوياً ضد من يحيك ضد الثوابت والأساسات المتينة لديننا الحنيف, وكم كان يداً ساخنة في وجه كل من أراد أن ينتقص شيئاً في ديننا وثوابتنا ومسلماتنا, وفي الوقت نفسه كان حارساً وأسداً ثائراً ضد كل من أراد أن يعيث بأمن ومقدسات ومكتسبات الوطن.
شكراً خادم الحرمين.. فقد خدمت وطننا بنايف.. وخدمت مقدساتنا بنايف - بعد عون الله وتوفيقه - الكل استبشر بولايته للعهد فهو كغيره من إخوانه وأسرته.. الذين أعطوا الوطن والدين كل اهتمام وعناية شكراً خادم الحرمين.. فقد عرفت بكياستك وفطنتك من تختار.. وما اختيارك لنايف إلا لحبك لشعبك وحب شعبك لك, فشكراً يا خادم الحرمين.
إننا بعون الله وتوفيقه وتسديده, ثم باختيار الكفاءات والقدرات المسددة إن شاء الله, سنواصل المسير نحو التميز والتقدم, وننتقل إلى أعلى القمم ونحافظ على مكانة وطننا العالمية التي يشهد بها كل العالم بأسره, فالحمد لله أن وطننا يسير بخطوات حثيثة نحو الأمام بقيادته الحكيمة وبمجتمعه المتلاحم مع قيادته وولاة أمره. اللهم احفظ أمننا وسدّد ولاة أمرنا لما تحبه وترضاه.
(*) مدير ثانوية القدس تطوير بالرس