|
نجران – حمد آل شرية - حسين المصعبي
عبر عدد من المسئولين والمشائخ والأعيان والموطنين بمنطقة نجران , عن سعادتهم بأمر خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية .
في البداية تحدث لنا مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع , قائلا : خير خلف لأطيب سلف . إن مشاعر السعادة لتغمرنا والفرحة لتملأ نفوسنا بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – رعاه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية , ونقول لسموه حفظه الله أنت خير خلف لأطيب سلف .
إن هذا الاختيار لدليل واضح على ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالوطن والمواطن , فهو قرار حكيم فالأمير نايف شخصية قيادية مميزة ورجل المواقف الصعبة , يتمتع بالحنكة السياسية والأمنية والإدارية وبعد النظر همه الأول أمن الوطن والمواطن والجميع داخل المملكة وخارجها يحبه ويكن له الكثير من الاحترام والتقدير , وعبقريته الأمنية التي جنبت البلاد مخاطر كثيرة ومنها الإرهاب يشهد لها الجميع , وما لقب قاهر الإرهاب الذي تم إطلاقه على سموه إلا تأكيد لتلك الجهود الجبارة والمثمرة في مواجهة خطر الإرهاب الذي يعاني منه العالم اليوم , بالإضافة لذلك فسموه له أياد بيضاء وأعمال خيرة كثيرة لا تحصى، ولعل توجيهه الدائم لأمراء المناطق بتلمس احتياجات المواطنين ومساعدتهم وتلبية متطلباتهم لهو أصدق دليل على حبه لوطنه ومواطنيه وحرصه على تقديم الخير لهم.
وبهذه المناسبة السارة أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي ومنسوبات تعليم نجران بأحر التهاني لمقام حكومتنا الرشيدة ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز , بهذه الثقة الملكية الغالية، داعياً الله العلي القدير أن يوفقكم لما فيه الخير والسداد وأن تكونوا ساعداً أميناً لخادم الحرمين الشريفين في قيادة شئون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والتطور لبلادنا الحبيبة .
من جانبه قال محافظ بلقرن سابقاً عضو مجلس منطقة نجران حالياً سالم بن حمدان المحيريق قائلا: الأمير نايف منظومة عطاء متكاملة , وعندما يمتزج الإبداع بالعطاء فإن ذلك يظهر جلياً في نتائج الأداء وهذا ما يميّز نايف بن عبدالعزيز ( أمن وإدارة وسياسة وفكر وإبداع ) مـن هنا أقول في الوقت الذي فجعنا فيه بوفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله جاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ملبياً للغاية , وكأنّ الملك حفظه الله بهذا القرار يقول «الرجل المناسب في المكان المناسب» ويترجم الرغبة التي تكنها قلوب الشعب السعودي وقد أجمع مجلس البيعة بالموافقة على هذا الاختيار الموفق الذي لم يأتِ من فراغ بل جاء لأن الأمير نايف , رجل الدولة الذي يملك رصيداً كبيراً من البذل والعطاء لخدمة الدين والمليك والوطن وهو رجل الأمن الأول الذي يقوم بردع كل من يحاول زرع الفتن في هذا الوطن , لأنه يدرك أن الأمن لا يقدّر بثمن ولهذا فإن الأمير نايف حفظه الله بأعماله النبيلة ومواقفه الإنسانية وجهوده الموفّقة يعتبر منظومة عطاء متكاملة تنصب في مصلحة الوطن والمواطن من خلال إدارة شئون الدولة ومسيرة النهضة والتنمية.
ومع أننا فجعنا هذه الأيام بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله , إلا أن عــزاءنا في ذلك أن الأمير نايف كان خير خلف لخير سلف وقد تجسدت مشاعرنا في الحزن العميق على من فقدناه والحب والولاء لمن بايعناه .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز وأن يوفقهما لمواصلة مسيرة الخير والبناء وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة.
ومن جانبه قال رئيس الجمعية السعودية للإدارة بمنطقة نجران الدكتور محمد بن ناجي آل سعد اليامي: إنني في هذه المناسبة العظيمة أعرب عن بالغ سعادتي باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية. وقد أحسن الملك عبد الله - حفظه الله – الاختيار حيث بنظرته الثاقبة اختار الأقدر على ولاية العهد ، اختار ساعده الأيمن ليعاونه في إدارة شؤون البلاد من أجل مواصلة النهضة التنموية في مختلف المجالات، وأنتهز هذه الفرصة لكي أهنئ ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ( نايف العطاء ... نايف الأمن) بهذه الثقة الملكية الغالية.
نحن أفراد الشعب السعودي لم نستغرب هذا التعيين لسمو الأمير نايف، وندرك تماما أن هذه الثقة لم تأت جزافا وإنما جاءت تتويجا لعطاءاته وإنجازاته في مسيرته العملية التي شملت مواقفه الداخلية والخارجية لاسيما جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيرا للداخلية ورجل الأمن الأول في المملكة، يضاف إلى ذلك أن الأمير نايف يصنفه الخبراء السياسيون على أنه رجل دولة من الطراز الأول، حيث يملك الخبرة الإدارية وبعد النظر، التي تؤهله للتصدي للكثير من القضايا ومعالجتها بكل حنكة وخبرة وبمهارة احترافية قلما يملكها غيره، تجلى ذلك من خلال أدواره المتعددة في المناصب التي تقلدها على مدى خمسة عقود كرسها لخدمة الدين والمليك والوطن.
إنه يملك مناقب عدة فسموه قد شهد له العالم أجمع في التصدي لأرباب الفكر الضال ومحاولاتهم الإرهابية والضربات الاستباقية التي حققها رجال الأمن لوأد المخططات الإرهابية والوصول إلى أوكارهم قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية، وهنا استشهد بقول الرئيس الأمريكي أوباما في بيانه الرئاسي حيث قال:» لقد خدم الأمير نايف بلاده بتفان وامتياز أكثر من 35 عاما كوزير للداخلية، والولايات المتحدة تعرفه وتحترم التزامه بمكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن في المنطقة». وأضاف : «إن الولايات المتحدة ترحب بمواصلة الشراكة الوثيقة مع ولي العهد نايف في مناصبه الجديدة».
نهنئ سمو سيدي على هذه الثقة الملكية، وندعوا الله ، عز وجل، أن يبارك جهوده ويعينه على حمل الأمانة وأن يكون الساعد الأيمن لأخيه الملك عبد الله، في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
ومن جانبه قال رجل الأعمال حسن نمران آل شرية : نرفع أجمل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدام الله عزه بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية . كما نبارك لسموه هذه الثقة الملكية الغالية التي جات تتويجاً لسنين من العطاء قدمها الأمير نايف في خدمة الدين ثم المليك والوطن وتميز حفظه الله ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والنظرة الثاقبة , وقال آل شرية: إن نظرة خادم الحرمين الشريفين وقراراته الصائبة تثبت للعالم حنكة هذا القائد . أسأل الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها وأن يوفق ولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه
ومن جانبه قال أمين التربية والتعليم بمنطقة نجران علي بن محمد الجواهرة: يعيش الشعب السعودي فرحة بتكليف صاحب السمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا الداخلية؛ فسموه له تاريخ عظيم في خدمة المملكة العربية السعودية واستقرارها والحفاظ على أمنها ولحمتها. فهو رجل الأمن الأول, صاحب الحكمة, وصادق الكلمة, وسديد الرأي, وقوي العزيمة, مخلص لدينه ووطنه ومحب للناس أجمع. سموه الكريم عاش عمره كله في خدمة وطنه تدرج في مهامه وأعماله فمن عام 1395 هـ وسموه وزيراً للداخلية وحتى يومنا هذا ما يقرب (37) عاماً عمل بجد واجتهاد وحرص وتفانٍ لكي تتواصل مسيرة الوطن نحو المزيد من البناء والرخاء والأمن مما جعله موضع تقدير واحترام ليس المواطن فحسب وإنما المجتمع الدولي الذي تابع بكل إعجاب خطوات سموه بوصفه رجل أمن أول يسهر من أجل حماية أمن بلاده، عالج القضايا الشائكة وحل الأزمات المتلاطمة بكل هدوء وحكمة ويقود ويتابع خطط الأمن المحكمة التي تجهض مخططات العابثين بأمن وسلامة الوطن الذين كانوا يواجهون دوماً الخسران والفشل . والتاريخ يشهد ونحن نشهد لسموه الكريم بأنه خير خلف لخير سلف .
ومن جانبه قال مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة نجران علي بن عوض القحطاني : بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز وليا للعهد أرفع خالص التهاني والتبريكات لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز بالثقة الملكية الغالية باختياره وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية , وقد أثلج صدورنا جميعا هذا الاختيار.
وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز صاحب رؤية ثاقبة وقد أمضى سموه الكريم سنوات طويلة يخدم الوطن والمواطن والجميع يدرك بعد نظرته وحكمته وحنكته الساسية وتواضعه ويتمتع حفظه الله بشخصية قوية وحازمة في كل مايعكر أمن الوطن والمواطن والمقيم.
سائلا المولى عز وجل أن يوفقه ويعينه على حمل الأمانة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها .
ومن جانبه قال رجل الأعمال خريقان بن صالح آل ذيبان: بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد , أتقدم بخالص التهاني الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على الثقة الملكية الغالية التي أولاه إياها والد الجميع فجهود سموه الكبيرة في فرض الأمن ومحاربة الإرهاب، واضحة للجميع ولا يخفى علينا كمواطنين جهود سموه وحرصه المستمر على تسهيل معاملات المواطنين دون تأخير وتوجيهاته الدائمة لأمراء المناطق بتقديم العون والمساعدة للمواطنين.
ومن جانبه قال المواطن محمد الدسم الشمري : رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز, وأسكنه فسيح جناته ..وعزاؤنا لمقام مليكنا وقائدنا والأسرة المالكة، ومباركة من القلب إلى القلب ولا يعلم بذلك إلا الله وحده لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وليا للعهد ونعم الاختيار من ملك القلوب «أبو متعب» -حفظهم الله جميعا وسدد خطاهم- .
ومن جانبه بارك جارالله القحطاني , لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينة ولياً للعهد قائلا بأن الأمير نايف هو خير خلف لخير سلف , وذلك لما يتمتع به من شخصية قوية وحنكة سياسية كما يعتبر الأمير نايف هو حامي الوطن وعينه الساهرة.
وقال المواطن محمد عامر عسيري: نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد كما نهنئ الشعب السعودي بهذا القائد المحنك فهو محب للخير يتمتع باحترام الشعوب وتقديرهم له فهنيئاً لنا بك.
ومن الجانب النسائي, قالت زينب المؤيد , إعلامية وكاتبة : في ظل توديعنا لسلطان الخير فقيد الأمة الإسلامية رحمه الله وما حملته قلوبنا من الحزن لفقده ..يحدونا الأمل مستبشرين بتولي الأمير نايف بن عبد العزيز ولاية العهد راجين من الله العلي القدير له التوفيق والسداد وأن يكون لنا ذلك الأب والأخ الذي تبحث عنه المرأة السعودية من خلال دعمها معنويا وماديا وتثقيفها بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية لتكون أما وابنة وأختا صالحة في المجتمع.. تؤدي ماعليها من واجبات وتتلقى مالها من حقوق , وإذ نثني على اختيار الملك القائد حفظه الله ونمد أيدينا مبايعين مهللين مباركين بالثقة التي أولاها للأمير نايف بن عبد العزيزآل سعود, داعين لقائدنا وولاة أمورنا أن يسدد الله خطاهم ويوحد كلمتهم لما فيه خير الأمة الإسلامية جمعاء.
ومن جانبها قالت مديرة روضة الجمعية الخيرية, مها الزامل : عزاؤنا لولاة أمر هذه البلاد الطاهرة وللشعب الوفي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز أسكنه الله فسيح جناته إنه سميع مجيب , ونبارك لسيدي صاحب السمو الملكي الأميرنايف بن عبد العزيز آل سعود بالثقة الملكية الغالية بتعيينه وليا لعهد هذه البلاد جعله الله مفتاحا للخير وناصرا له حيث من المعروف عنه وقوفه الدائم في كل مايصبو لمصلحة المرأة السعودية والحفاظ على حقوقها المستقاه من تعاليم الإسلام سدد الله خطاهم.
ومن جانبها قالت المدربة فريال: عزاؤنا للأمة الإسلامية كافة في فقيدها القائد (سلطان الخير)- أبا خالد فإلى جنة الخلد, ونبارك لرجل الكلمة لرجل الأمن الأول الأمير -نايف بن عبد العزيز- توليه ولاية العهد، وكامرأة سعودية تفخر ببلدها وقادة بلدها لما يوفرونه -بعد الله عز وجل- من أمن وأمان فديني كرمني كامرأة مسلمة, وفي بلدي أنا امراة مكرمة فالحمد لله .