|
الزلفي – داود الجميل - أحمد الدويش
عبَّر سعادة محافظ ورؤساء المراكز بمحافظة الزلفي عن سرورهم واغتباطهم بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
بداية تحدث محافظ الزلفي زيد بن محمد آل حسين التميمي قائلاً: لقد سرني وسر أهالي محافظة الزلفي اختيار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، فنعم الاختيار لهذا الرمز المتميز في كل ما أوكل إليه؛ فقد وُفِّق خادم الحرمين الشريفين في هذا؛ وذلك لكون سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز خير من يشغل هذا المنصب؛ نظراً لخبرته الطويلة في القيام بكل ما أوكل إليه من مهام، ولو لم ينجح إلا في وأد فتنة الإرهاب بعد توفيق الله لكفى، لكنه متميز في كل شيء، في السياسة والثقافة والنواحي الاجتماعية. وقد لاحظنا ردود الأفعال الإيجابية حيال هذا القرار، سواء على المستوى الدولي والعربي والمحلي؛ فقد لاحظت بحكم مسؤولياتي في محافظة الزلفي مدى الارتياح من قِبل المواطنين من هذا القرار، وقد توافد جموع من المواطنين يباركون ويبايعون، وكم تمنوا أن تُتاح لهم فرصة بأن يقابلوا سموه الكريم لتقديم المبايعة لسموه مباشرة، لكن تخفيفاً على المواطنين وجَّه - حفظه الله - بأن يتلقى أمراء المناطق في مقارهم البيعة كما يقوم المحافظون باستقبال المواطنين في مقار المحافظات؛ وهذا لحرص سموه الكريم على عدم إرهاق المواطنين وإلحاق المشقة بهم؛ فهنيئاً لسموه الكريم هذه الثقة التي هو أهل لها.
سائلاً المولى - عز وجل - لسموه الكريم العون والتوفيق والسداد لمواصلة مسيرة التطور والنماء لهذا الوطن الغالي.
صفات القائد المحنك
كما تحدث رئيس مركز علقة محمد بن دهش الحمد قائلاً: جاء صدور أمر خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية تأكيداً لبُعد نظر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -؛ حيث يتمتع سموه الكريم بصفات القائد المحنك، وله الكثير من المواقف التي تعجز الأقلام عن كتابتها في كل النواحي داخلياً وخارجياً؛ فهو مثال يُحتذى به في الأعمال الخيرية والإنسانية التي لمسها أبناء شعبه.
ولسموه إسهامه الكبير في التطور في أجهزة الأمن الداخلي؛ حيث أصبحنا ننافس الدول المتقدمة علينا بمئات السنين في شتى النواحي الأمنية. أسأل الله أن يحفظ للمملكة قادتها وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن، ويحفظها من كل سوء، وأن يمد سموه بعونه وتوفيقه لحمل هذه الأمانة، وأن يجعله خير خلف لخير سلف.
وتحدَّث رئيس مركز سمنان عبدالله بن مزيد الهويشان قائلاً: نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار بمملكتنا الغالية؛ لأن القائمين على أمرها رجال أشداء عرفوا عظم الأمانة وأدركوا أمانة المسؤولية؛ فكانوا في أيام الشدة أقوى منهم تماسكاً في أيام الرخاء. فهنيئاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهنيئاً لشعبنا وأمتنا بتولي سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ولاية العهد.
ونحن لسنا بحاجة إلى أن نعدد مناقب السلف ومآثر الخلف ولكننا نفخر بأن هذه البلاد ستبقى بخير وعزة؛ لأن ولاة أمرها حريصون على أن تبقى راية التوحيد خفاقة، ونفاخر بأن الشعب ملتف حول قيادته بما يبعث على الثقة بالمسيرة التنموية لهذا الوطن المعطاء. نسأل الله أن يسدد خطى سمو ولي العهد، وأن يمده بعونه وتوفيقه في خدمة الدين والملك والوطن، وأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، ويديم عليها الأمن والاستقرار.
حكمة وسداد في الرأي
وتحدث رئيس مركز الروضة سليمان بن عطا الله العطا الله قائلاً: نظراً للمكانة التي يحظى بها رجل الدولة وصاحب الحكمة المتميزة ببُعد النظر وقوة القرار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رجل الأمن الأول القائد المحنك والبارع السياسي المحب لدينه ووطنه الساهر على أمنه، فقد تشرف بالثقة الملكية الغالية باختياره ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وهي المستحقة لهذه الشخصية التي تصب في مصلحة البلاد والعباد؛ لما يملكه من خبرة وكفاءة وحكمة وسداد في الرأي ومواقف في معالجة الكثير من الأفكار المنحرفة والسلوكيات المشينة؛ فنسأل المولى جل شأنه أن يعينه ويسدد ويبارك في جهوده وأن يجعله خير معين لأخيه خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، إنه سميع مجيب.
كما تحدَّث رئيس مركز الثويرات عبدالرحمن بن سليمان الفايز قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز موفق - بإذن الله - بأقواله وأفعاله، ومسدد بخطواته نحو الإصلاح والبناء وخدمة المسلمين، ومن توفيق الله تعالى لمقامه الكريم صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، التي تأتي تتويجاً لسنين من البذل والعطاء، قدمها سموه في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وتميزه - حفظه الله - ببعد النظر والحكمة والحنكة والسياسة الأمنية والإدارية وسعة الاطلاع، وقد تحقق على يديه العديد من النجاحات المتتالية باقتدار وكفاءة عالية. أسأل الله أن يكلل جهود سموه بالتوفيق والنجاح عضداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأمده بالصحة والعافية.
ثقة ملكية غالية
وتحدث رئيس مركز البعيثة سعود بن عيد المسمى قائلاً: أتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، هذا الاختيار الموفق الذي جاء دليلاً قاطعاً على ما يتصف به سموه الكريم من حنكة وسياسة، وهو يعتبر شخصية مميزة سياسياً وإدارياً وأمنياً، فهنيئاً لنا جميعاً هذا الاختيار الموفق لرجل الأمن الأول في بلادنا نايف بن عبدالعزيز حفظه الله. أسأل الله أن يمد في عمره ويسدد خطاه ويحفظه عوناً وسنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -.
كما تحدث رئيس مركز المستوي دريويش مناحي العتيبي قائلاً: جاء اختيار سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليؤكد نظرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الثاقبة في اختيار الأكفاء من رجالات دولتنا الرشيدة، ولا شك أن سيدي نايف بن عبدالعزيز في مقدمة هؤلاء الرجال الأكفاء الذين اجتمعت فيهم كثير من الصفات المميزة في العمل السياسي والعمل الأمني والحنكة الإدارية التي يتمتع بها سموه الكريم - وفقه الله - فهنيئاً لسموه الكريم على هذه الثقة الملكية الغالية، ونهنئ أنفسنا جميعاً بهذا الاختيار لسموه الكريم لتولي ولاية العهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وفقه الله وسدد خطاه وأعانه وحفظه من كل سوء.
وتحدث معرف شيح محيميد بن ضيف الله بن حوكة وقال: نبارك لأنفسنا ولأفراد شعبنا الوفي كافة هذا القرار الحكيم الذي أصدره سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيين سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، هذا القرار الذي كان له صدى واسع لدى أبناء الشعب ورجالات الدولة كافة؛ فالأمير نايف يُعتبر رجل دولة من الطراز الأول، وهو قائد وخبير في كثير من شؤون الدولة، وله جهوده ومساهماته البارزة في كثير من الأمور في تاريخ دولتنا الرشيدة. فخالص التهنئة لسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.