|
الجزيرة - خالد الحارثي
رفع الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
وأضاف: إن هذه الثقة الملكية الكريمة تأتي تتويجاً لسنين من البذل والعطاء قدمها سموه في خدمة الدين ثم المليك والوطن، مشيرا إلى أن سموه حفظه الله تميز ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية وسعة الاطلاع نتيجة تجارب السنين التي قضاها في خدمة الدين والوطن.
وبين الصائغ أن ما تحقق للوطن من الأمن والأمان ما هو إلا دليلا على نجاح العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين من خلال وأد الفتنة وتجفيف منابعها سعيا من سموه حفظه الله لاستقرار الوطن وعيش المواطن والمقيم في رخاء وراحة نتيجة توافر أهم مقوماتها وهو الأمن والأمان.
واستشهد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بحكمة وحنكة سمو الأمير نايف من خلال مواجهته للتطرف والإرهاب والانحرافات الفكرية قائلا إن سموه تفادى الكثير من الخسائر سواء البشرية أو المادية لمواجهة المنحرفين فكريا والساعين لجعل المملكة موطن فتن وإرهاب بعلاج أكثر نفعا وأعمق تأثيرا من خلال المناصحة للشباب المتطرف ومواجهة الفكر المنحرف بالفكر السليم والذي نتج عنه إعادة العضو المنحرف إلى عضو فعال إيمانا منه حفظه الله بأن مجابهة الأفكار الضالة لا يأتي من خلال العنف أو القوة، وإنما من خلال برامج فكرية وسلوكية موجهة تدحض الحجة بالحجة، والفكر بالفكر لتنوير عقول الشباب.
وقال البروفسور الصائغ إن الله من على وطننا بقيادة حكيمة هدفها الأول خدمة الدين ثم الوطن والمواطن، قيادة على قلب واحد وفق عملها التكاملي ونهجها القويم الذي أسس على شريعة الله سبحانه وتعالى وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم سائلا المولى أن يعين ولي العهد على مهمته القادمة ليكون خير خلف لخير سلف.
من جهة أخرى رفع نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سليمان بن عمران العمران التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية بمناسبة الثقة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومبايعة أعضاء هيئة البيعة لسموه، مؤكدا أن هذه الثقة لم تأتي لولا الإنجازات التي سطرها سموه الكريم من خلال نجاحاته التي تحققت في جميع المناصب التي تولاها.
وقال العمران إن الملف الأمني الذي تولاه سموه وما تحقق فيه من نجاحات أبهرت العالم أجمع ما هي إلا جزء بسيط مما قام به نايف الأمن والتي انعكست إيجابا على المملكة داخليا من خلال نعمة الأمن والأمان وخارجيا من خلال نقل الصورة الايجابية الحقيقية عن المملكة من خلال مواجهتها للإرهاب والقضاء عليه.
وزاد: إن سمو ولي العهد الذي بحنكته القضاء على زمرة الفساد التي أرادت أن تزعزع أمن واستقرار الوطن مما عاد بالنفع على البلاد والعباد وحدا بالكثير من الدول التي تعاني من داء الإرهاب إلى الاستعانة بخبرة الداخلية السعودية التي هي امتداد لإستراتيجية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.
من جانبه هنأ مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ عبدالله بن سعيد الزهيان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيراً الداخلية على هذه الثقة الغالية من قبل خادم الحرمين الشريفين، موضحا أن سموه الكريم له بصمته الواضحة في تحقيق النجاح فيما أوكل إليه من مهام سواء أمنية ولعل أبرزها القضاء على الإرهاب وحماية حدود الوطن من مروجي السموم أو إنسانية من خلال وقفاته مع أبناء الشهداء وقفاته المشهودة مع كل المحتاجين إضافة إلى ترأس سموه للكثير من الحملات الإغاثية للدول الإسلامية والصديقة المنكوبة.