|
الرياض - واس
رفع وكيل وزارة الداخلية أحمد السالم أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وقال: «إن المتابع لمجريات الأحداث يعرف إنجازات سموه على الصعيدين الداخلي والخارجي, خاصة نجاحه المتميز في القضاء على الإرهاب وتفكيك خلايا القاعدة في بلادنا بمنهج علمي وحس أمني لا يمكن أن يجري في أي دولة من دول العالم, ونحن جميعاً في المملكة نرى رأي العين نتائج ذلك والنتائج الأخرى المتحققة بجهوده على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية، بل إن جميع صناع القرار السياسي في الدول الأخرى يشهدون لسموه بما يملكه من ملكة السياسي الفذ المحنك حتى أصبح يتبوأ مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً».
وأضاف: «ان الجميع يعد سمو الأمير نايف أنموذجاً فريداً وقائداً حكيماً وشخصية معتبرة، بل يكادون يجمعون على أن سموه هو رجل المرحلة القادمة التي تأتي في ظل ظروف مضطربة, إذ إنه يدرك تمام الإدراك ما تواجهه بلادنا داخلياً وخارجياً من تهديدات قد تؤثر بشكل أو بآخر على أمنها أو على وحدتها الوطنية وهو - حفظه الله - لن يسمح بأي شي يعكر صفو هذا الوطن أو ترابط أبنائه أو إشاعة الفوضى في أركانه والتجاوز على ممتلكاتهم أو أعراضهم وحقوقهم الخاصة والعامة».
وتابع السالم: «لا يمكن أن يساوم على مبادئ الشريعة الإسلامية التي آمن والتزم بها مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبناؤه البررة من بعده واتخذوها منهجاً ودستوراً لهذه البلاد وأسلوباً في العمل والتعامل, تلك الصفات العظيمة التي يملكها سموه وبإجماع من عرفه أو تعامل معه أو رأى نتائج قراراته الحكيمة والصائبة تعد أنموذجاً لصفات القائد الفذ الفطن».
وبين أن سمو الأمير نايف من خلال حديثه مع الزعماء والرؤساء والملوك, تجده متألقاً في حديثه واسع الاطلاع والإدراك ملماً بما يتم بحثه, محيطاً به من كافة الجوانب, يذهل القادة والزملاء بالكم الهائل من المعلومات والحقائق والمواقف التي يستذكرها.