Wednesday 02/11/2011/2011 Issue 14279

 14279 الاربعاء 06 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

تغطية خاصة

الركن الخامس

 
 
 
 

متابعة

 

أمير مكة دشَّن مؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر.. في خطاب ألقاه الأمير خالد الفيصل:
خادم الحرمين: الأمة في حاجة إلى حراك فاعل لمراجعة حاضر الدعوة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكة المكرمة - عمار الجبيري

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة يوم الاثنين الماضي مؤتمر مكة المكرمة الثاني عشر، الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي بعنوان: (الدعوة الإسلامية.. الحاضر والمستقبل) وذلك بالقاعة الكبرى بمقر الرابطة بمكة المكرمة.

وقد كان في استقبال سموه عند وصوله إلى مقر الحفل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والأمناء المساعدين للرابطة.

وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم بعد ذلك ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم إمام وخطيب المسجد الأقصى الدكتور يوسف سلامة رفع فيها تعازي المشاركين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ودعواتهم لسموه بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

كما رفع فيها تهنئة المشاركين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لاختياره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية كما هنئوا سموه بهذه الثقة الملكية الكريمة سائلين الله لسموه العون والتوفيق والسداد.

كما عبر عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على رعايته لهذا المؤتمر ولدعمه الدائم والمتواصل للرابطة وللقضايا الإسلامية ولخدمة الإسلام والمسلمين.

وأكد أن الدعوة إلى الله تعالى هي حثّ النّاس على الخير والهدى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولولا الدعوة لما انتشرت الأديان، ولما ثبتت الأفكار في عقول الناس، فالدعوة حياة وأساس تُدعى إليه الأمم والشعوب.

وهي ميراث النبوة وأوصى الدعاة بضرورة تبني الفكر الوسطي، وقد أحسنت بعض الدول في تبنيها للفكر الوسطي حيث استطاعت إبراز الوجه المشرق للإسلام أمام الآخرين، مما جعل الآخرين ينظرون إلى الإسلام نظرة تقدير واحترام وبضرورة ترسيخ مبدأ الحوار، فإذا كنا نحرص على ترسيخ مبدأ الحوار مع الآخر، فمن باب أولى أن يتحاور المسلمون (أهل القبلة) مع بعضهم البعض، على أن يكون الهدف من الحوار الوصولَ إلى الحق، لا الانتصار للرأي، فالمسلم أخو المسلم، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وحث الأمة على الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه وضرورة الالتزام بآداب الدعوة المتمثلة بالرحمة واللين والرفق والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وضرورة إعداد الدعاة إعدادًا جيدًا من خلال دورات مكثفة، وعلوم متنوعة، من لغات وكمبيوتر وضرورة الاستفادة من الشبكات العنكبوتية ووسائل الإعلام الحديثة لمواكبة ما يحدث في العالم فالعالم اليوم أصبح بمثابة قرية صغيرة.

كما حث الأمة على علوّ الهمة والاجتهاد كلٌ في تخصصه ولا بُدَّ أن يشحذ الدعاة الهمم لتعود الأمة من جديد إلى موقعها الريادي والحضاري.

وذكر الدعاة بضرورة التركيز على قضية العرب والمسلمين الأولى قضية المسجد الثاني المسجد الأقصى المبارك فارتباط الأمة بالأقصى والقدس ارتباط عقدي ليس ارتباطاً انفعالياً عابراً ولا موسمياً مؤقتاً لأن حادثة الإسراء من المعجزات والمعجزات جزء من العقيدة الإسلامية.

بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي كلمة رفع فيها تعازي رابطة العالم الإسلامي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وتهنئتها وسرورها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على اختيار سموه الكريم ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء منوهين بخبرة سموه الطويلة ودعمه للعلم والعلماء والدعوة والدعاة، وقدراته المتميزة، ونظرته الصائبة للمملكة ومنهاجها الأصيل القائم على الكتاب والسنة وتطبيق الشريعة وخدمة الإسلام والمسلمين، والتعامل مع القضايا الإقليمية والعالمية وفق رؤية إسلامية معتدلة ومنفتحة وفق ضوابط الشرع وأكد معاليه أن الدعوة إلى الدين الحق والدلالة على طريق الخير، رسالة جليلة اختط طريقها الأنبياء، وانطلقت مسيرتها منذ ظهر الانحراف عن الصراط السوي الذي ظل الناس مستقيمين عليه ألف سنة من بعد آدم عليه السـلام وإن المتأمل في شأن الدعوة وأهميتها، يدرك أنها ضرورة لا تنقطع حاجة البشرية إليها، ومن ثَم فهي فريضة شرعية، ومسؤولية إسلامية لا تخص فئة من المسلمين دون أخرى، بل هي منوطة بكاهل الأمة جميعاً حكومات وشعوباً، باعتبارها السبيل الذي انتشر عن طريقه الإسلام في المشارق والمغارب كما أكد معاليه أن العمل الدعوي باعتباره اتصالاً اجتماعياً وإنسانياً، يرتبط بواقع الناس المتجدد المتغير يتطلب تفهم متغيرات الحياة، وما يجد من وسائل وأساليب متنوعة، مع فقه يضبطها.

وتطرق معاليه إلى التحديات التي تواجهها الجهود الدعوية في تجديد الدين في الأمة وإصلاح أحوالها على منهاج السلف ومنها العولمة التي وإن فتحت آفاقاً واسعة للتواصل بين الناس وتبادل العلوم والمعارف، إلا أنها تؤثر على الخصوصيات الثقافية التي من أهمها الدين وما يتصل به من الأخلاق وأصول التربية ومن هذه التحديات النقص في مؤسسات التأهيل والتدريب الدعوي.

ومنها ضعف الموارد والوسائل التي تعتمد عليها الدعوة في توجيه خطابها وحماية مكاسبها. ومنها الحملة الشرسة التي يُكاد بها الإسلام، والتي أثرت بسلبيات كثيرة على العمل الدعوي ورجاله ومؤسساته.

ومنها ظهور دعاة منحرفون يهدون بغير هدي النبوة ويستنون بغير سنتها، فيسيئون أكثر مما يحسنون، ويفسدون أكثر مما يصلحون.

وقال معاليه: ولا ينبغي أن تكون هذه التحديات مصدر إحباط أو ضعف في العزم والأمل، فإن الله لا يكلف العبد إلا ما يقدر عليه، بل يمكن تحويل هذه التحديات إلى دروس في إيجاد الحلول والبدائل لمشكلات العمل الدعوي، والنأي به عن مواطن الشبهات باعتماد الشفافية ومراعاة الأنظمة السارية في كل بلد، وتطوير وسائله وبرامجه، ليتحول إلى إسهام في التنمية الاجتماعية الشاملة.

وأكد أن رابطة العالم الإسلامي تَعْتَبِرُ التعريفَ بالإسلام والدفاع عنه، والعمل على تقيد المسلمين به، من أولويات أهدافها، تَمَثَّلَ في تعيين الدعاة في مختلف القارات، وتأسيس معهد لإعداد الأئمة والدعاة، وبناء المساجد، وتأسيس المراكز الإسلامية، وإنشاء المدارس والمعاهد والهيئات، بالإضافة إلى المطبوعات المتنوعة التي تصدرها أو توزعها.

كما تعمل في هذا المجال بالتنسيق والتعاون مع مختلف الهيئات الإسلامية عبر التعاون في البرامج، وعقد المؤتمرات والندوات.

ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من دعم مادي ومعنوي لرابطة العالم الإسلامي ومناشطها المختلفة وشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، على تفضله بافتتاح هذا المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وعلى دعمه للرابطة بعد ذلك ألقى مفتي عام المملكة كلمة أكد فيها أن الدعوة إلى الله هي طريق الأنبياء والمرسلين والطريق السهل على منهاجهم إلى يوم الدين وقال: الله جعل وعلى يبعث على كل رأس قرن لهذه الأمة من يجدد لها عرى دينها ويعيدها إلى الكتاب والسنة ويبصرها بدينها فمن تأمل تاريخ الإسلام وجد أن هذه الدعوة لم يخلو منها قرن من القرون ولا إقليم من الأقاليم والدعوة إلى الله لا بد منها وضرورة لا غنى عنها، مشيرا إلى أن الدعوة في هذا العصر تواجه تحديات كثيرة ومنها أنهم يصفون الدعاة إلى الله بأنهم إرهابيون وبأنهم كذا وكذا وهم في هذا مخالفون الواقع فالدعاة إلى الله ليسوا إرهابيين ولكنهم موجهين ودعاة مرشدين وإن أخطأ بعضهم أو أتى بخطأ فممارسة الأخطاء من الأفراد لا يحكم بها على الجميع بل دين الإسلام والدعاة إليه دعاة خير وسلام وأمن واستقرار ولا بد للمسلمين أن يكشفوا هذه الشبهة ويبينوا محاسن الإسلام وفضائله وأن الدعوة إلى الله دعوة بالحكمة والبصيرة والموعظة الحسنة والطريق السليم لكي يفهم العباد حقيقة هذا الدين ومن العقوبات التي تواجه الدعوة المواقع الكثيرة المتعددة التي تهاجم الإسلام وفضائله وأخلاقه فلا بد للمسلم أن يكون على بصيرة من أمره وأن لا ينخدع بكل ما يلقى وبما كل ما ينشر وأن يقابل المسلمون هذه الهجمة الشرسة ضد الإسلام بتبصير الأمة وتوعيتها إن هذه المواقع المختلفة لا تخلو من دعوة باطلة ودعوات ضالة فلا بد إن تقابل بالحجة القاطعة ومن العقبات التي تواجه الدعاة ضعف همة المسلمين فلا بد من تنشيط الأمة وبث روح النشاط في نفوسهم وأن الدعوة إلى الله سبيل الحق والهدى ومن العقبات التي تواجه الأمة ضعف الموارد المادية وقلتها عند بعض الدعاة ولا بد لعلاج هذه من توفير ما يعين الدعاة إلى الله ومن العقبات أيضا الاستعجال في قطف الثمار فبعض الدعاة يدعو يوما أو شهرا ثم يكسل ويريد الأمر عاجل وهذا خطا بل لا بد من الدعوة الاستمرار فيها والصبر على كل المشاق.

ودعا الله أن يوفق الرابطة في هذه المهمة وعلاج كل العقبات وتذليل كل الصعاب وكشف الأمور وأن تساهم في نشر الدعوة إلى الله، وسأل الله أن يوفق حجاج بيت الله الحرام لأداء نسكهم على أمن ويسر وسهولة وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يحبه ويرضاه وأن يرحم سلطان بن عبد العزيز ويجزيه عن المسلمين خيرا وأن يوفق أمير منطقة مكة المكرمة لما يحبه ويرضاه.

بعد ذلك ألقيت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.. وفيما يلي نص الكلمة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ

مفتي عام المملكة العربية السعودية

معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي

أمين عام رابطة العالم الإسلامي

ضيوفنا الأفاضل.. الحفل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرف عظيم، أن ينيبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله -، لأشارك هذا الجمع المبارك، افتتاح الدورة الثانية عشرة، لمؤتمر مكة المكرمة، التي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، في مثل هذه الأيام المباركة من كل عام.

ويطيب لي بهذه المناسبة أن أرحب بضيوفنا الأكارم، من العلماء والدعاة والمفكرين، في رحاب هذا البلد الأمين، الذي يستقبل الآن ملايين الحجاج من شتى بقاع المعمورة، وتبذل المملكة فائق عنايتها، وتسخر كل طاقاتها وقدراتها، لأمنهم وراحتهم، وتوفير حاجاتهم، وتيسير أدائهم للفريضة الركن، مستشعرة عظم الأمانة، التي شرفها بها الرحمن، في خدمة ضيوفه جل وعلا.

الحفل الكريم

يأتي موضوع هذه الدورة عن «الدعوة الإسلامية: الحاضر.. والمستقبل»، في وقت تشتد حاجة الأمة إلى حراك فاعل، لمراجعة حاضر الدعوة، ومواجهة التحديات في مسارها، وطرح الرؤى ومشاريع التجديد والإصلاح والتطوير في آلياتها، بما يحقق تفاعل الأمة، وانفتاحها على غيرها من الأمم، انطلاقاً من أن رسالة الإسلام السامية، ليست موجهة إلى قوم دون الآخرين، وإنما هي رسالة عامة لكل البشر، وحتى قيام الساعة.

وهذا يؤكد ما هو معلوم بالضرورة، من أن الأمة الإسلامية مكلفة، على سبيل الوجوب الجماعي، بتبليغ الدعوة إلى كافة أهل الأرض.

ولا شك أن الإنسان اليوم، في غير مكان على وجه البسيطة، رغم التقدم المادي والتقني المذهل الذي حققه، يعاني من التيه والخواء الروحي إلى حد الإفلاس، والتمرد حتى على الفطرة، في غياب علمه بدين الفطرة، بما يجعله في أمس الحاجة، للتعرف إلى الرحمة والنور والهداية، في رسالة الإسلام الشاملة، التي تبين للفرد والجماعة كل ما يصح به دينهم ودنياهم، حتى في أدق تفاصيل الحياة.

نعم.. فالإسلام وحده، بما يكتنز من قيم ربانية شاملة، ونظرة إلى الحياة متوازنة، جدير بإنقاذ الإنسان من مأزقه السلوكي الراهن، مع الحفاظ على مكتسباته المادية وتنميتها في الوقت ذاته.

الإخوة الأفاضل

يجب أن ينطلق خطاب الدعوة، لتسويق هذا الدين بين الأمم على وجهه الصحيح، وإبراز محاسن وسطيته، وموافقته للفطرة السليمة، وذب أشكال التشويه والتزييف، التي يروج لها أعداء الداخل والخارج، ونقض عللهم بالحجة والبرهان.

كما أن على هذا الخطاب أن يعالج القضايا المستجدة تبعاً لمتغيرات العصر، وأن يوظف وسائط الاتصال العصرية لتوسيع دائرة انتشاره.

ويجب الاعتراف بأن تغيير الصورة السيئة عن المسلمين لدى الآخر، يقتضي تغيير ما يشوب أصل المنهج الرباني، من تشوهات تطبيق البشر، لأن العداوة ضد الإسلام تتخذ من ضعف واقع المسلمين فرصة للهجوم، فعلينا أن نعمل ما وسعنا لنقدم «القدوة الإسلامية» للآخرين، لأنها خير دفاع عن الإسلام، وخير وسيلة لإقناع الآخر بالدخول فيه.

أيها الإخوة:

المملكة العربية السعودية، وفاء لواجبها الديني والتاريخي، ما فتئت تبذل جهدها في خدمة الإسلام: حفاظاً عليه صحيحاً نقياً بين أبنائها، وتعريفاً به ودفاعاً عنه في الآفاق العالمية، وتنشئ المساجد والمراكز الإسلامية، وشبكة واسعة من المعاهد والمدارس والأكاديميات في مختلف أنحاء العالم، وتقدم المنح الدراسية، والدورات التدريبية لأبناء المسلمين، وتدعم البحوث الإسلامية، والكراسي العلمية، في العديد من الجامعات العالمية، بهدف تشجيع أبحاث الشريعة الإسلامية، والحوار بين الحضارات، ونشر الإسلام والتعريف بمبادئه.

كما تعمل المملكة في إطار التعاون الدولي، على التصدي للإرهاب بمختلف أشكاله، مشددة على أن الإسلام لا يمكن أن يشجع على الإرهاب، لأن تعاليمه تمجه وتحذر منه أشد التحذير، وأن الإسلام لا يصنف بين معتدل ومتشدد، أو سياسي وغير سياسي، بل هو نسيج واحد يستقى من مصدرين أساسيين: كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، أما من زاغ به الفكر، وزلت به القدم، فلأنه لم يرجع إلى الراسخين في العلم، المرجع الموثوق به في أحكام الفقه الإسلامي.

وفي الختام، أنوه بما تقوم به رابطة العالم الإسلامي، من جهود مميزة في التعريف بالإسلام، وذب الشبهات والأباطيل عنه، وعن أمته وحضارته.

وأقدم الشكر لكل القامات الحاضرة، سائلاً المولى - جل وعلا - أن يكلل أعمالكم بالنجاح والتوفيق، لما فيه خير الأمة الإسلامية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة