|
رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أسمى آيات التهاني والتبريكات، باسمه واسم منسوبي جامعة الملك سعود لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة تعيين سموه ولياً للعهد.
وقال بهذه المناسبة «إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبد العزيز خير خلف لخير سلف، وهو الرجل الذي ورث عن والده الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - صفات القيادة وملامح النجابة، ونهل من معين تربية الملك المؤسس، وسار على خُطى إخوانه الكرام كابرا عن كابر».
وأضاف سعادة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس أن سمو ولي العهد الأمين يمتلك من الصفات ما يجعله - رعاه الله - الرجل المناسب في المكان المناسب، ويشهد له تاريخه بأنه ما تولى مهمةً إلا أداها كأكمل ما يكون، حتى صار سموه الكريم نموذجاً للعطاء والتفاني وخدمة الوطن والمواطن. واستشهد بدعم سمو الأمير نايف لعددٍ من الكراسي البحثية والمراكز العلمية بجامعة الملك سعود، حيث كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري، وكرسي في دراسات السنة النبوية ومركزاً لأبحاث العلوم الصحية.
وختم سعادة وكيل جامعة الملك سعود تهنئته بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يسدد خُطى سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة، تحت راية خادم الحرمين الشريفين وفي ظلال العائلة المالكة.
تخفيف الفقد ومشاعر الحزن
وذكر وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وليّاً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، أشبه ببلسم خفف من آلام الفقد ومشاعر الحزن التي عمت البلاد لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، يرحمه الله.
وجاء تمشيا مع تطلعات أهل الحل والعقد ورغبات كافة أبناء هذا الوطن، وتأكيدا لحكمة ورجاحة وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين، فمن تابع ردود أفعال المواطنين وفرحتهم يتأكد له المكانة الكبيرة لسموه في نفوسهم فهو بحق استفتاء شعبي صادق.
ويعلم الجميع بأن: الأمير نايف بحكمته وحنكته ورغبته في التحديث والتطوير، ونجاحه على مدار سنوات طويلة في إرساء قواعد منظومة صلبة للأمن الداخلي ومكافحة كافة أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وفي مقدمتها جرائم الإرهاب والتطرف، يجعله بكل جدارة واستحقاق خير خلف لخير سلف.
إن في سيرة سموه الذاتية ومسيرته العملية من المواقف والشواهد ما يؤكد بجلاء بأنه خير سند وعضد لأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فهو عميد وزراء الداخلية العرب، ورئيس مجلس وزراء الداخلية العرب على مدى سنوات طويلة، نال من خلال ترؤسه لمجلس وزراء الداخلية العرب ثقة زملائه وزراء الداخلية وتقديرهم لمقامه الكريم لما يتمتع به من قدرة أمنية وخبرة كبيرة في مجال الأمن، جعل له حظوة كبيرة على المستوى العربي والإسلامي، بل وعلى مستوى العالم أجمع.
نجاح في التصدي للإرهاب
ويشهد بنجاحه في التصدي للإرهاب العالم بأسره، والذي يرى في التجربة السعودية الناجحة لمكافحة آفة الإرهاب أنموذجاً يحتذى، في محاصرة الفكر الضال الذي يغذّي الأعمال التخريبية، وتجفيف منابعه وإغلاق منافذ تمويله، فضلاً عن القدرة على أخذ زمام المبادرة وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية لإجهاض مخططاتها، دون إغفال للنصح والمراجعة لإعادة من سقطوا في براثن هذا الفكر الضال إلى جادة الصواب.
وأما ترؤس سموه للجنة الحج العليا لعلها واحدة من المحطات الهامة في حياة سموه نظراً لما يمثله الحج لهذه الدولة من أهمية بالغة ولما تمثله سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام ونظرة فاحصة للتطور الهائل في قدرات الأجهزة الأمنية السعودية، من حيث القوى البشرية والآليات والخطط المعدة لأداء مهامها، تؤكد أن قيادة سموه وتوجيهاته لهذه الأجهزة ودعمه لها جعلت منها صمام أمان للحفاظ على أمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية كما أنه يترأس لجانا كثيرة لإغاثة الشعوب العربية والإسلامية التي ساهمت في رفع المعانات عن أبناء تلك الشعوب.
ترحيب دولي
وأضاف قائلا إن المتابع لمسيرة سموه العملية يلاحظ المحطات المميزة التي تعطرها وتزهو بها.
ولعل ترحيب دول العالم باختيار سموه الكريم ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للداخلية، خير شاهد على ما يتمتع به من مكانة على المستوى العربي والإقليمي والدولي، فضلاً عما عرف به من شيم عربية أصيلة من ثبات في النوازل، وقدرة على اتخاذ القرار السليم في أصعب الظروف، وما يمس أمن البلاد والعباد، وما عرف عنه من القوة في غير غضب، واللين والرفق دون ضعف، والإنسانية والمودة والحلم في نصرة الضعفاء، ومساعدة ذوي الحاجات، وغيرها من صفات القائد الناجح.
فكل التهنئة نرفعها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بهذه الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين، واثقين بإذن الله من قدرته - حفظه الله وأعانه - على القيام بمسؤولياته في خدمة الوطن ورفعة الأمة، وسنكون دائماً جنده الأوفياء كل في مجال عملة للحفاظ على أمن البلاد وازدهارها وحماية مكتسباتها بإذن الله تعالى.
سلاسة ووضوح
من جهته رفع سعادة وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الأستاذ الدكتور حمد بن زيد الخثلان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وقال سعادته: تنعم المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في عهدها الحاضر على يد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - بوضوح الرؤية وتلاحم بين أفرادها سواء من الأسرة المالكة أو بين هذه الأسرة وأفراد الشعب عامة ولذلك فإنه عند الحاجة إلى انتقال السلطة والتكليف بمهام جديدة فإن ذلك يكون بسلاسة ووضوح ودون أن تبرز أي وجهة نظر مخالفة وهذا النهج بدا جلياً في عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وها هو يبرز اليوم واضحاً كوضوح الشمس في الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء خلفاً لأخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله وغفر له -.
إن هذا الاختيار من ولي الأمر - حفظه الله - لسمو الأمير نايف كولي للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية يأتي تأكيداً لما يتصف به سموه من شخصية قيادية رائدة مارست مهام ومسئوليات مختلفة في خدمة وطنها منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - وساهمت مساهمة كبيرة في بناء هذا الصرح العالمي - المملكة العربية السعودية - والذي يعد مثالاً يحتذى به في وقتنا الحاضر لما يتمتع به من صفات الاستقرار والتطور والتلاحم بين كافة أفراد شعبه وقياداته. لقد تولى سمو الأمير نايف مسئوليات ومهام عظام وما توليه لوزارة الداخلية لقرابة أربعة عقود وإدارته لهذه المسئولية الهامة التي تمس أمن الوطن والمواطن وتلامس حياة المواطنين بشكل يومي إلا دليلاً على ما يتمتع به سموه من صفات قيادية وإدارية فذة ولقد نجحت هذه الوزارة بشهادة كافة المسئولين والخبراء في العالم في مهام صعبة وعسيرة مثل مكافحة الإرهاب الذي حققت فيه المملكة نجاحاً غير مسبوق ووضعت آليات لمعالجته من جذوره كما نجحت القطاعات المختلفة في وزارة الداخلية في مسئوليات أخرى كمكافحة المخدرات ومكافحة الجريمة، إضافة إلى ما نشهده كل عام - ولله الحمد والمنة - من نجاح في خدمة حجاج بيت الله وحفظ أمنهم وتيسير أدائهم نسكهم بمتابعة خالصة ودءوبة من سمو الأمير نايف - رئيس لجنة الحج العليا - وهذه الخدمة لحجاج بيت الله الحرام تأتي تأكيداً لدور المملكة العربية السعودية المتواصل في خدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديها.
توفيق وسداد في الرأي
إن المتتبع لمسئوليات وإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ليقف عاجزاً عن تصور الوقت والجهد الذي يبذله سموه في متابعة هذه المسئوليات وبدون كلل أو ملل وما حباه الله من توفيق وسداد في الرأي والعمل إضافة إلى ما يحظى به سموه من محبة عامة وتقدير كبير من كافة أفراد الشعب ولما سموه من سمعة ومكانة عالية على المستويين الإقليمي والعالمي إضافة إلى ما يتصف به سموه من محبة للعلم والعلماء ودعمه لكثير من الأنشطة العلمية سواء على المستوى المحلي أو العالمي وكذلك مواقفه الإنسانية في خدمة المحتاجين والمتضررين في كثير من دول العالم.
وبهذه المناسبة فإنه لشرف لنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية كما نهنئ أمتنا وكافة أفراد الشعب السعودي الكريم على هذا الاختيار سائلين المولى - جل وعلا - أن يوفق سموه ويسدد خطاه وأن يعينه على مسئولياته وأن يحفظ ولاة أمرنا ووطنا الغالي المملكة العربية السعودية آمنة مطمئنة في ظل قيادة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - وفقه الله وسدد خطاه -.
قرار خفف المصاب
فيما قال وكيل جامعة الملك سعود للتخصصات الصحية سعادة الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري: بالرغم من مرارة الحزن والأسى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - إلا أن القرار الحكيم الذي صدر من ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين - أطال الله في عمره - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء خففت عنا المصاب وجعلنا نشعر بأن خير خلف جاء بعد خير سلف يتمتع بالرأي السديد والحنكة في الإدارة وكما هو معروف فهو رجل الأمن الأول في هذه البلاد المباركة، إلى جانب ذلك فهو واحد من رجالات الدولة المخلصين وهو شخصية قيادية عُرفت ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية وسعة الاطلاع والخبرة الطويلة والعمل الدؤوب وهو مؤسس مدرسة الأمن الحديثة.
أسأل الله أن يعينه ويوفقه لما فيه خير وصلاح هذه الأمة، وأن يحفظ لوطننا أمنه وأمانه في ظل هذه القيادة الرشيدة إنه نعم المولى ونعم النصير.