|
إنّ اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، كان قراراً حكيماً وموفقاً باركه الجميع، لأنّ المتبصِّر في سيرة حياته العملية - حفظه الله - يجده كان خير سند ومعين لملوك هذه البلاد، لذا فهو ركن من أركان الحكم في هذا البلد وقامة شامخة لها تميُّزها الخاص في الأمن الداخلي، إضافة إلى اهتمامه بالسنّة النبوية ورعايتها، وكذلك إنشاء عدد من الكراسي البحثية المتخصصة في عدد من الجامعات السعودية والدولية، كما أنّ الجانب الإنساني لدى سموه يُعَد جانباً واسعاً، فهو ترأس العديد من اللجان الإغاثية للشعوب العربية والإسلامية، التي كان لجهوده فيها رفع المعاناة عن أبناء تلك الشعوب، إضافة إلى اهتمامه الخاص بإيجاد حلول جذرية لمشكلة العاطلين عن العمل من أبناء هذا الوطن الغالي، إضافة إلى العديد من الأعمال الخيّرة التي يصعب حصرها في هذا المقام.
وإنني بهذه المناسبة أتقدّم بأجمل التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، بمناسبة الثقة الملكية بتعيين سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، داعياً المولى عزّ وجل أن يجعله خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يوفقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره.
عميد شؤون الطلاب بجامعة شقراء