إن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد هو قرار حكيم وليس مستغرباً لكون سموه يمتلك مقومات الإدارة ولما سموه من إسهامات جليلة في إرساء قواعد الأمن فهو بالفعل رجل دولة.
وقد سرني كثيراً عندما قال انه عندما كلف بولاية العهد لجأ لله تعالى بكامل حواسه وعقله طالباً منه جلت قدرته العون والتوفيق وهذه دلالة على استشعار الأمانة وعظم المسؤولية.
فأهنئكم يا صاحب السمو وأهنئ أنفسنا، داعياً الله عز وجل أن يحفظ لوطننا الغالي دينه وأمنه, ويحفظ قيادته الحكيمة من كل سوء.
(*) رئيس مركز منار الفكر للاستشارات الأمنية/عضو الهيئة العلمية بجامعة نايف العربية للعوم الأمنية